أكثر من 1300 إصابة كورونا بين العاملين الطبيين شمال غربي سوريا
إجمالي إصابات كورونا في شمال غربي سوريا يقترب من عتبة 10 آلاف
وثق مختبر الترصد الوبائي التابع لوحدة التنسيق والدعم في شمال غربي سوريا، اليوم الخميس، العدد الكلي للمصابين بفيروس كورونا من الكوادر الطبية منذ بدء الجائحة وحتى 4 تشرين الثاني الحالي.
وقال المختبر في صفحته على “الفيس بوك” اليوم الخميس، إن أعداد المصابين بكورونا من العاملين في مجال الرعاية الصحية بلغ 1329 إصابة، 807 منها في إدلب و522 في حلب منذ بدء الجائحة وحتى 4 تشرين الثاني الحالي.
وأضاف المختبر أن 568 حالة 318 في حلب و250 في إدلب شفيت من الإصابات حتى اليوم.
وتتزايد إصابات فيروس كورونا في شمال غربي سوريا مسجلةً مئات الإصابات بشكل يومي في ظل عجز القطاع الصحي في المنطقة على الحد من انتشار الفيروس أو إبطاء انتشاره.
وبحسب مختبر الترصد الوبائي، سجلت المناطقُ المحررة في آخر إحصائية، 345 إصابة جديدة، رفعت الإجمالي 9,685 إصابة، أكثر من 5 آلاف منها في محافظة إدلب.
ويتخوف الأهالي من خطر انتشار هذا الفيروس، إذ إنهم لا يستطيعون الالتزام بإجراءات الوقاية من كمامات ومعقمات ذات الأسعار المرتفعة، كما أنهم لا يقدرون على تطبيق الحجر المنزلي بسبب حاجتهم الماسة للعمل.
ولا تزال جميع الأسواق والبازارات الشعبية في الشمال السوري المحرر، تفتح أبوابها وتشهد ازدحام كبير بالأهالي مع عدم التقيد بإجراءات الوقاية من كورونا.
وقبل نحو 10 أيام، حذرت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة عبر أثير راديو الكل، من أن شمال غربي سوريا ينتظر كارثة صحية بفيروس كورونا في حال عدم التزام الأهالي بإجراءات الوقاية.
ومنذ أسبوع، كشفت مديرية الصحة الحرة في إدلب في بيانٍ لها، أن مشافي المحافظة المخصصة للحالات الحرجة المصابة بفيروس كورونا مشغولة بنسبة 83%، مؤكدة أن إمكانية القطاع الصحي في إدلب “ضعيفة جداً” لمواجهة تزايد الإصابات “المخيف”، وحذرت من “كارثة صحية وإنسانية”.
ووضعت “صحة إدلب” المؤسسات الدولية وخاصة منظمة الصحة العالمية أمام مسؤولياتها، بضرورة العمل بشكل جدي وسريع لإنقاذ حياة أكثر من ثلاثة ملايين شخص يقطنون إدلب قبل أن تقع “كارثة صحية وإنسانية رهيبة”.
وكانت أول إصابة بفيروس كورونا في الشمال المحرر سُجلت لطبيب متنقل بين تركيا والمناطق المحررة في 9 من شهر تموز الماضي.