أعداد الإصابات الكلية في مناطق النظام تتخطى حاجز 6400

تخطى عدد المصابين بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام، حاجز الـ 6400، وسط غياب كافة الإجراءات الوقائية وعدم اتخاذ النظام أي خطط تحد من انتشار الفيروس.

وقالت وزارة الصحة في حكومة النظام، أمس الأربعاء، إنها سجلت 69 إصابة جديدة بكورونا رفعت إجمالي الحالات إلى 6421.

كما ارتفع عدد الوفيات إلى 329، بعد الإعلان عن أربع وفيات جديدة في كل من درعا ودمشق وحمص وحماة.

وأضافت “صحة النظام”، أنها سجلت 50 حالة شفاء جديدة من الفيروس ليرتفع العدد الكلي للمتعافين إلى 2504.

وتركزت الإصابات الجديدة في كل من ريف دمشق واللاذقية وحمص وحلب وحماة ودمشق والقنيطرة.

وكان النظام سجل أول إصابة بكورونا في آذار الماضي، إلا أن الفيروس يضرب بالفترة الأخيرة بقوة في محافظاتٍ عدة مسجلاً عشرات الإصابات اليومية، دون وجود خطط ناجعة لمواجهة الجائحة.

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير سابق، إن النظام تعامل باستخفاف وإهمال شديدين مع جائحة كورونا منذ بداية تفشي الوباء عالمياً، محملة النظام مسؤولية سرعة انتشار الوباء في مناطقه جراء سوء إدارته لملف الجائحة.

ويعجز معظم الأهالي في مناطق النظام عن اقتناء وسائل الوقاية من انتشار الفيروس مثل الكمامات والمعقمات، جراء الوضع الاقتصادي المتردي، ما يرفع احتمال ارتفاع أعداد المصابين.

وانتشار كورونا الكبير في سوريا لا يقتصر على مناطق النظام، حيث تشهد مناطق شمال غربي سوريا انتشاراً كبيراً بحيث تسجل يومياً مئات الإصابات، وفي مناطق الوحدات الكردية أيضاً.

سوريا – راديو الكل