إصابات كورونا في المناطق المحررة تقترب من عتبة 10 آلاف
شمال غربي سوريا يسجل 345 إصابة جديدة بفيروس كورونا
يواصل فيروس كورونا المستجد تسجيل مئات الإصابات الجديدة في شمال غربي سوريا، ليقترب العدد الكلي للإصابات من 10 آلاف، في ظل عجز القطاع الصحي في المنطقة على الحد من انتشار الفيروس.
وبحسب مختبر الترصد الوبائي التابع لوحدة تنسيق الدعم، سجلت المناطق المحررة أمس الثلاثاء، 345 إصابة جديدة، رفعت الإجمالي 9685 إصابة.
أما عدد الوفيات فبقي على حاله عند 77 دون أن تُسجل أي وفيات جديدة، بينما ارتفع عدد حالات الشفاء إلى 3461 بعد تسجيل 111 حالة شفاء جديدة.
وتتزايد إصابات فيروس كورونا في شمال غربي سوريا مسجلةً مئات الإصابات بشكل يومي في ظل عجز القطاع الصحي في المنطقة على الحد من انتشار الفيروس أو إبطاء انتشاره.
ويتخوف الأهالي من خطر انتشار هذا الفيروس، إذ إنهم لا يستطيعون الالتزام بإجراءات الوقاية من كمامات ومعقمات ذات الأسعار المرتفعة، كما أنهم لا يقدرون على تطبيق الحجر المنزلي بسبب حاجتهم الماسة للعمل.
ولا تزال جميع الأسواق والبازارات الشعبية في الشمال السوري المحرر، تفتح أبوابها وتشهد ازدحام كبير بالأهالي مع عدم التقيد بإجراءات الوقاية من كورونا.
وقبل نحو 10 أيام، حذرت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة عبر أثير راديو الكل، من أن شمال غربي سوريا ينتظر كارثة صحية بفيروس كورونا في حال عدم التزام الأهالي بإجراءات الوقاية.
وأواخر الشهر الماضي، قال نائب مدير منظمة الدفاع المدني السوري، منير مصطفى، لراديو الكل، إن فيروس كورونا بدأ يدخل مرحلة الانفجار الفيروسي في مناطق شمال غربي سوريا.
والجمعة الماضي، كشفت مديرية الصحة الحرة في إدلب في بيانٍ لها، أن مشافي المحافظة المخصصة للحالات الحرجة المصابة بفيروس كورونا مشغولة بنسبة 83%، مؤكدة أن إمكانية القطاع الصحي في إدلب “ضعيفة جداً” لمواجهة تزايد الإصابات “المخيف”، وحذرت من “كارثة صحية وإنسانية”.
ووضعت “صحة إدلب” المؤسسات الدولية وخاصة منظمة الصحة العالمية أمام مسؤولياتها، بضرورة العمل بشكل جدي وسريع لإنقاذ حياة أكثر من ثلاثة ملايين شخص يقطنون إدلب قبل أن تقع “كارثة صحية وإنسانية رهيبة”.
وكانت أول إصابة بفيروس كورونا في الشمال المحرر لطبيب متنقل بين تركيا والمناطق المحررة في 9 من شهر تموز الماضي.