مقتل قيادي سابق بفصائل المعارضة في درعا وإصابة آخر بالقنيطرة

الاغتيالات تُسجل بشكل شبه يومي في الجنوب السوري

قتل مساء أمس الأحد قيادي سابق في فصائل المعارضة السورية بدرعا وأصيب آخر بالقنيطرة، جراء استهدافهما بالرصاص من قبل مجهولين.

وقال تجمع أحرار حوران، إن مجهولين اغتالوا بالرصاص القيادي السابق في فصائل المعارضة هشام الغوراني في بلدة الشجرة بمنطقة حوض اليرموك غربي درعا، قبيل منتصف الليل.

في السياق، استهدف مجهولون في بلدة ممتنة بريف القنيطرة الأوسط، القيادي السابق في فصائل المعارضة “حسن محمد الهزاع”، الذي يعمل لصالح فرع الأمن العسكري في سعسع منذ توقيعه اتفاق التسوية قبل عامين، ما أدى إلى تعرضه لإصابة خطيرة.

ولم يتم التعرف على منفذ العمليتين، كما لم تتبنَ أية جهة ذلك حتى ساعة إعداد هذا الخبر.

وتسود حالة من الفلتان الأمني الجنوب السوري وخاصة في محافظة درعا منذ سيطرة قوات النظام عليها، إذ تسجل المحافظة بشكل شبه يومي جرائم قتل وعمليات اغتيال.

كما يتصاعد التوتر فيها بشكل مستمر فيوم أمس، أسر عدد من أبناء المنطقة الغربية بدرعا مجموعة من قوات النظام بالتزامن مع تظاهر العشرات من أهالي بلدة الحراك الشرقي.

وبحسب تجمع أحرار حوران، جاءت هذه التطورات عقب إصابة شخصين من أبناء المحافظة خلال اشتباكات اندلعت جراء شن الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام والمقربة من إيران حملة دهم وتفتيش في منطقتي الشيّاح والنخلة جنوب مدينة درعا.

وسيطرت قوات النظام بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018، وفرضت على فصائل المعارضة اتفاق تسوية هُجر رافضوه للشمال المحرر

راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى