وفيات وإصابات جديدة ترفع أرقام كورونا شمال غربي سوريا

أعلن مختبر الترصد الوبائي التابع لوحدة تنسيق الدعم، أمس الأحد، أنه تمكن من إحصاء وفاة 27 شخصاً بفيروس كورونا، توفوا خلال الأيام السابقة في مناطق مختلفة من شمال غربي سوريا، كما سجل إصابات جديدة بالفيروس.

وقال مختبر الترصد عبر معرفاته الرسمية، إن عدد الوفيات في عموم المحرر وصل إلى 69 بعد التأكد من وفاة 27 شخصاً بسبب الفيروس، في حين وصل عدد الإصابات إلى 8388، بعد تسجيل 249 حالة إصابة جديدة.

أما بالنسبة لحالات الشفاء فارتفعت يوم أمس إلى 3099 بعد تسجيل مختبرات الترصد لـ 59 حالة تعافي جديدة.

والجمعة كشفت مديرية الصحة الحرة في إدلب في بيانٍ لها، أن مشافي المحافظة المخصصة للحالات الحرجة المصابة بفيروس كورونا مشغولة بنسبة 83%، مؤكدة أن إمكانية القطاع الصحي في إدلب “ضعيفة جداً” لمواجهة تزايد الإصابات “المخيف”، وحذرت من “كارثة صحية وإنسانية”.

وطالبت في البيان، بضرورة عدم التهاون في اتخاذ الإجراءات الوقائية، “لأنه لا يمكن أن تلبى احتياجات الرعاية الصحية للأعداد المتزايدة من الإصابات وخاصةً الحالات الحرجة التي من الممكن وجودها في مراكز العزل أو في أجنحة المشافي”.

ووضعت “صحة إدلب” المؤسسات الدولية وخاصة منظمة الصحة العالمية أمام مسؤولياتها، بضرورة العمل بشكل جدي وسريع لإنفاذ حياة أكثر من ثلاثة ملايين شخص يقطنون إدلب قبل أن تقع “كارثة صحية وإنسانية رهيبة”.

والثلاثاء الماضي، حذرت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة عبر أثير راديو الكل، من أن شمال غربي سوريا ينتظر كارثة صحية بفيروس كورونا في حال عدم التزام الأهالي بإجراءات الوقاية.

وأواخر الشهر الماضي، قال نائب مدير منظمة الدفاع المدني السوري، منير مصطفى، لراديو الكل، إن فيروس كورونا بدأ يدخل مرحلة الانفجار الفيروسي في مناطق شمالي غربي سوريا.

وحتى اليوم وصل عدد إصابات كورونا في عموم سوريا إلى أكثر من 20 ألفاً توفي منها أكثر من 500.

الشمال المحرر – راديو الكل