4 وفيات و45 إصابة جديدة بكورونا في مناطق النظام
العدد الكلي بإصابات كورونا في مناطق النظام وصل إلى نحو 6150
أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام، أمس السبت، أنها سجلت إصابات ووفيات جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد_19)، وسط تشكيك جهات دولية ومحلية بأرقام ضحايا الفيروس المعلنة.
ونقلت وكالة “سانا” الرسمية عن “صحة النظام”، مساء السبت، أن عدد إصابات كورونا ارتفع في مناطق سيطرة النظام إلى 6147 بعد تسجيل 45 إصابة جديدة.
أما بالنسبة للوفيات فارتفع عددها أيضاً إلى 313 بعد تسجيل 4 وفيات جديدة في حمص ودمشق.
فيما وصلت حالات الشفاء إلى 2302 بعد تسجيل 48 حالة تعافٍ جديدة أمس السبت.
وتركزت الإصابات الجديدة بحسب “صحة النظام”، في كل من درعا وحماة ودير الزور وحلب وحمص وطرطوس ودمشق واللاذقية.
وكان النظام سجل أول إصابة بكورونا في آذار الماضي، إلا أن الفيروس يضرب بالفترة الأخيرة بقوة في محافظاتٍ عدة مسجلاً عشرات الإصابات اليومية، دون وجود خطط ناجعة لمواجهة الجائحة.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير الأربعاء الماضي، إن النظام تعامل باستخفاف وإهمال شديدين مع جائحة كورونا منذ بداية تفشي الوباء عالمياً، محملة النظام مسؤولية سرعة انتشار الوباء في مناطقه جراء سوء إدارته لملف الجائحة.
وتشكك جهات دولية ومنظمات حقوقية بالأرقام التي يعلنها نظام الأسد عن الإصابات بفيروس كورونا، وترجح أن تكون أعداد الإصابات أعلى من المُعلن بكثير.
ويستمر نظام الأسد في تجاهل الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا في مناطق سيطرته، على الرغم من تسجيل وفيات وإصابات جديدة يومياً.
وتشهد مناطق النظام ارتفاعاً كبيراً في أسعار المواد الطبية ما يجعل الأهالي غير قادرين على حماية أنفسهم من كورونا بسبب عدم قدرتهم على شراء الكمامات والمعقمات.
وانتشار كورونا الكبير في سوريا لا يقتصر على مناطق النظام، حيث تشهد مناطق شمال غربي سوريا انتشاراً كبيراً بحيث تسجل يومياً مئات الإصابات، وفي مناطق الوحدات الكردية أيضاً.