سكان شرقي دير الزور يشتكون من ارتفاع أسعار الدجاج
صاحب محل لبيع الفروج: سبب ارتفاع الأسعار يعود إلى ارتفاع الدولار الأمريكي أمام الليرة السورية
يشتكي سكان شرقي دير الزور من ارتفاع الأسعار وعلى رأسها الدجاج النيء الذي أصبح شراؤه في الآونة الأخيرة، حلماً يراود الكثير من العائلات، وسط احتكار التجار وغياب الرقابة التموينية على الأسعار في المنطقة.
وأصبح سعر الكيلو الواحد من الدجاج النيء بـ 5 آلاف ليرة سورية بعد أن كان يباع قبل فترة بـ 4 آلاف و500 ليرة وذلك بسبب احتكار التجار وتصديره إلى كردستان العراق.
وتقول أم موسى من أهالي بلدة الشعفة شرقي دير الزور لراديو الكل، إن إقبالها على شراء الدجاج النيء قليل جداً، بسبب الأسعار الخيالية وتردي أوضاعهم المادية والمعيشية.
وتبين سهى الأحمد من أهالي بلدة هجين شرقي دير الزور لراديو الكل، أن لحم الدجاج كان البديل الأفضل بعد ارتفاع سعر لحم الغنم، مشيرة إلى أن ارتفاع الأسعار جعلهم يعزفون عن شراء كافة أنواع اللحوم بما فيها الدجاج.
من جهته، يرجع أبو عساف صاحب محل بيع دجاج في بلدة الشحيل شرقي دير الزور سبب ارتفاع كافة أنواع اللحوم والسلع بشكل عام، إلى ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الليرة السورية، إضافة إلى احتكار التجار بشكل كبير وارتفاع أجور النقل.
وازداد الإقبال على شراء لحم الدجاج من قبل الأهالي شرقي دير الزور، بسبب فقدان غالبيتهم القدرة على شراء اللحوم الحمراء التي تجاوز سعر الكيلو الواحد منها 15 ألف ليرة سورية.
ويتهم الأهالي الإدارة الذاتية في دير الزور بالوقوف خلف هذه الأزمات المعيشية، عبر تسهيل عمليات تهريب البيض والدجاج والمواشي إلى كردستان العراق ما شكل أزمة في شرق سوريا.