مناطق النظام تسجل وفيات وإصابات جديدة بفيروس كورونا

أعلنت حكومة النظام، تسجيل أكثر من 40 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وسط تشكيك بحصيلة الإصابات المعلنة ولاسيما أن أعداد الوفيات تتخطى بأضعاف باقي مناطق السيطرة في سوريا رغم تقارب أعداد الإصابات.

وقالت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد في بيان عبر صفحتها على فيسبوك نهاية يوم أمس الثلاثاء، 3 من تشرين الثاني، إنها سجلت 45 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد الاجمالي للاصابات في مناطق سيطرتها إلى 5888 حالة.

وبحسب البيان، تركزت الإصابات الجديدة في محافظات حمص والسويداء وريف دمشق واللاذقية وحماة.

وأضاف البيان، أن الوزارة سجلت 3 وفيات جديدة بالفيروس ليرتفع إجمالي الوفيات المعلن إلى 298 حالة، وهو رقم مرتفع مقارنة بمناطق شمال غربي سوريا التي أعلنت عن 42 حالة فقط، في حين أعلنت مناطق الإدارة الذاتية عن 132 وفاة رغم تقارب أعداد الإصابات المعلنة في مناطق السيطرة الثلاث.

وأشار البيان إلى تعافي 39 حالة جديدة يوم أمس ليصل عدد حالات الشفاء الإجمالية إلى 2100 حالة.

وكانت الوزارة سجلت يوم الاثنين الماضي 54 إصابة جديدة بفيروس كورونا، فضلاً عن 3 وفيات.

وترتفع أعداد الإصابات بفيروس كورونا بشكل يومي في مناطق النظام وسط غياب إجراءات الوقاية وعدم اتخاذ النظام أي قرار يحد من انتشار الفيروس.

وتشكك تقارير أممية ودولية وأخرى صادرة عن منظمات بحثية بالأرقام التي يعلنها النظام إزاء إصابات فيروس كورونا.

وقال مسؤول ملف سوريا بوزارة الخارجية الألمانية روبرت رودي في 29 من أيلول الماضي: “الأرقام المقدمة من النظام للمصابين بكورونا قليلة، ونعتقد أن الأرقام كبيرة وتأثيرات الفيروس كبيرة على الناس”.

وفي 17 أيلول الماضي، حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، من تفشي فيروس كورونا في جميع أنحاء سوريا، وقال إن الأمم المتحدة لن تتمكن من فهم مدى تفشي الفيروس حتى يتم زيادة الاختبارات بجميع أنحاء البلاد.

وكان “نبوغ العوا” العضو في ما يسمى بـ “الفريق الاستشاري لمواجهة كورونا” التابع للنظام، توقع في 22 تشرين الأول الحالي، أن تشهد البلاد ذروة جديدة من الإصابات بكورونا بأعراض شديدة ومتنوعة.

جدير بالذكر أن النظام أعلن تسجيل أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في 22 آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.

سوريا – راديو الكل