رغم تزايد أعداد الإصابات بكورونا.. أسواق محافظة إدلب مكتظة بالمدنيين
أحد الأطباء في إدلب: استمرار الاستهتار من قبل المدنيين بالطرق الوقائية لفيروس كورونا سيسبب انفجارا كبيرا في عدد المصابين بالمرحلة المقبلة
يبدو مشهد الأهالي في مدينة إدلب صعباً هذه الأيام لاسيما أن الأسواق لا تزال مكتظة بالسكان وتشهد ازدحاما كبيرا، وسط غياب إجراءات الوقاية من كورونا، رغم جميع التحذيرات التي تطلقها الجهات المعنية على مر الأيام.
ويقول وسيم من المدينة لراديو الكل، إن البازارات الشعبية والأسواق بشكل عام لا تزال تفتح أبوابها وتشهد ازدحاما كبيرا بين الأهالي، على الرغم من الأعداد الكبيرة التي تسجل بشكل يومي في إدلب، مضيفاً أن هناك التزام بمعايير الوقاية بين المدنيين ولكنه غير كافٍ.
في حين يطالب عبدالله من المدينة أيضاً الجهات المعنية بالقيام بإجراءات صارمة للحد من الازدحام الذي تشهده الأماكن العامة والعمل على فض التجمعات في الأسواق من أجل حماية المدنيين من خطر كورونا.
ويؤكد فايز وهو من المدينة لراديو الكل، أن الجهات المعنية اقتصر عملها بإجبار المطاعم على تخفيف عملها والاكتفاء بتقديم الوجبات الخارجية فقط، في حين تغض الرقابة على أسواق الدراجات النارية التي تشكل ازدحاما كبيرا.
بدوره يوضح، الطبيب أحمد وهو مسؤول ضبط عدوى في أحد مشافي مدينة إدلب لراديو الكل، أنه في حال استمرار الاستهتار من قبل المدنيين بطرق الوقائية من فيروس كورونا، سيكون هناك انفجار كبير في عدد المصابين ومن المحتمل أن تصل إلى الألف إصابة يومياً.
ويشير إلى أن هناك نقصا كبيرا في عدد المشافي المجهزة لاستيعاب عدد المرضى والمصابين بكورونا، بالإضافة إلى نقص عدد المنافس في مشافي المدينة.
ويعيش الأهالي في الشمال السوري المحرر أوضاعاً معيشية ومادية صعبة، يرافقها قلة فرص العمل وغياب دور المنظمات الإنسانية وأتى فيروس كورونا وزاد من معاناتهم.