الشمال المحرر يسجل أكثر من 300 إصابة جديدة بكورونا
محافظة إدلب نالت وحدها 207 إصابات بينما حصدت حلب 100 إصابة
أعلن مختبر الترصد الوبائي التابع لوحدة التنسيق والدعم، تسجيل رقم جديد بإصابات فيروس كورونا (كوفيد_19) في شمال غربي سوريا.
وأوضح المختبر، أمس الجمعة، 30 تشرين الأول، أنه تم تسجيل 307 إصابات جديدة بفيروس كورونا في محافظتي إدلب وحلب، وبذلك ارتفع العدد الكلي إلى 5382.
وأشار إلى أن محافظة إدلب لوحدها نالت 207 إصابات، فيما نالت محافظة حلب 100 إصابة من إجمالي إصابات يوم أمس.
أما فيما يخص عدد حالات الشفاء فارتفع أيضاً إلى 2275 بعد الإعلان عن شفاء 41 حالة، بينما بقي عدد حالات الوفاة على حاله عند 42.
وأول أمس الخميس، سجلت مناطق شمال غربي سوريا أعلى معدل يومي بإصابة بفيروس كورونا بواقع 337، ما يشير إلى ارتفاع معدل الإصابات اليومية في هذه المناطق.
ويتخوف الأهالي من خطر انتشار هذا الفيروس، إذ إنهم لا يستطيعون الالتزام بإجراءات الوقاية من كمامات ومعقمات ذات الأسعار المرتفعة، كما أنهم لا يقدرون على تطبيق الحجر المنزلي بسبب حاجتهم الماسة للعمل.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، أمس الجمعة، إن جميع الأسواق والبازارات الشعبية لا تزال تفتح أبوابها وتشهد ازدحام كبير بالأهالي مع التقيد بإجراءات الوقاية من كورونا ولكن بقدر غير كافي.
والخميس الماضي، قال نائب مدير الدفاع المدني السوري منير مصطفى، لراديو الكل، إن فيروس كورونا بدأ يدخل مرحلة الانفجار الفيروسي في مناطق شمالي غربي سوريا.
وأضاف مصطفى، أنه يجب تضافر الجهود من قبل المنظمات والمجتمع المحلي من أجل منع انتشار فيروس كورونا على نطاق أوسع في المناطق المحررة.
وكانت عدة منظمات مدنية وإنسانية وطبية عاملة في الشمال السوري، ناشدت الأربعاء الماضي، الدول والمنظمات الإنسانية والأمم المتحدة، لإعطاء أولوية قصوى للاحتياجات المتعلقة بالاستجابة لجائحة كورونا في شمال غربي سوريا.
وحذرت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة في وقت سابق، من هشاشة الوضع الصحي في الشمال المحرر، كما توقعت أن تبلغ الإصابات ذروتها نهاية تشرين الأول أو منتصف الشهر القادم.