3 وفيات وأكثر من 50 إصابة جديدة بكورونا في مناطق النظام
إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في مناطق النظام يتجاوز حاجز 5300
لا تزال مناطق سيطرة نظام الأسد تأخذ منحناً متصاعداً في عدد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد_19) وسط غياب جميع الإجراءات الوقائية من الفيروس.
وقالت وزارة الصحة في حكومة النظام، في بيان، الخميس، إنها سجلت الإصابات الجديدة التي بلغ عددها 53، في محافظات حمص وحماة واللاذقية وطرطوس ودرعا وريف دمشق، ما رفع إجمالي الإصابات في مناطق النظام إلى 5366.
كما ارتفع يوم أمس عدد الوفيات إلى 281 بعد تسجيل 3 حالات جديدة في محافظتي حمص وحماة.
وبحسب الوزارة فقد تم الإعلان عن 37 حالة شفاء من كورونا وبذلك يرتفع إجمالي حالات الشفاء إلى 281.
وتزداد أعداد الإصابات بفيروس كورونا بشكل يومي في مناطق النظام وسط غياب إجراءات الوقاية وعدم اتخاذ النظام أي قرار يحد من انتشار الفيروس.
واليوم الجمعة، يقام في دمشق وحمص سباق للدراجات الهوائية دون أخذ بعين الاعتبار معايير الوقاية من فيروس كورونا وسرعة انتشاره.
وفي الأيام الماضية، تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي في عدة مناسبات صوراً وتسجيلات تظهر طوابير طويلة من المدنيين أمام أفران الخبز ومحطات الوقود في دمشق وريفها وسط غياب إجراءات الوقاية من كورونا.
وفي 22 تشرين الأول الحالي، توقع “نبوغ العوا” العضو في ما يسمى بـ “الفريق الاستشاري لمواجهة كورونا” التابع للنظام، أن تشهد البلاد ذروة جديدة من الإصابات بكورونا بأعراض شديدة ومتنوعة.
وأعلن النظام تسجيل أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في 22 آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.
ويتخوف الأهالي في مناطق سيطرة النظام من فيروس كورونا لاسيما أن النظام يتجاهل أمور المدنيين وعدم الاكتراث بهم وسط ضعف الإمكانيات الطبية في المشافي إلى جانب غياب الوعي حول مدى خطورة الفيروس.