في أعلى معدل يومي.. الشمال المحرر يسجل 337 إصابة جديدة بكورونا
سجلت مناطق شمال غربي سوريا رقماً قياسياً جديداً بعدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، ليتجاوز عدد الإصابات الكلي حاجز الـ 5 آلاف، وسط دخول فيروس كورونا مرحلة الانفجار الفيروسي في المنطقة.
وبحسب مختبر الترصد الوبائي التابع لوحدة تنسيق الدعم، سجلت مناطق إدلب وحلب المحررة، أمس الخميس، 337 إصابة جديدة بكورونا رفعت إجمالي الإصابات إلى 5075.
أما بالنسبة لعدد الوفيات فبقي على ما هو 42 دون أن يتم تسجيل أي وفاة جديدة، في حين وصل عدد المتعافين من الفيروس إلى 2142 بعد تسجيل 46 حالة شفاء جديدة.
ونالت محافظة إدلب الرقم الأكبر بإصابات يوم أمس بواقع 231 إصابة، بينما حصلت محافظة حلب على 106 إصابات.
وأول أمس الأربعاء، سجلت مناطق شمال غربي سوريا 301 إصابة بفيروس كورونا، ما يشير إلى ارتفاع معدل الإصابات اليومية في هذه المناطق.
وقال نائب مدير الدفاع المدني السوري منير مصطفى، أمس الخميس لراديو الكل، إن فيروس كورونا بدأ يدخل مرحلة الانفجار الفيروسي في مناطق شمالي غربي سوريا.
وأضاف مصطفى، أنه يجب تضافر الجهود من قبل المنظمات والمجتمع المحلي من أجل منع انتشار فيروس كورونا على نطاق أوسع في المناطق المحررة.
وأكد أنه في حال لم يحصل شمال غربي سوريا على دعم بشأن كورونا فالمنطقة مهددة بالتحول إلى مركز فيروسي يهدد دول الجوار.
والأربعاء الماضي، ناشدت عدة منظمات مدنية وإنسانية وطبية عاملة في الشمال السوري، من بينها مديرية صحة إدلب، والدفاع المدني السوري، الدول والمنظمات الإنسانية والأمم المتحدة، لإعطاء أولوية قصوى للاحتياجات المتعلقة بالاستجابة لجائحة كورونا في شمال غربي سوريا.
وطالبت المنظمات في بيانٍ مشترك لها خلال مؤتمر صحفي الأربعاء، عُقد في مقر مديرية صحة إدلب، بمدينة إدلب، بتغطية الاحتياجات الإنسانية وتسريع التمويل للاستجابة الصحية لجائحة كورونا.
وتتزايد إصابات فيروس كورونا في شمال غربي سوريا مسجلةً مئات الإصابات بشكل يومي في ظل عجز القطاع الصحي في المنطقة على الحد من انتشار الفيروس أو إبطاء انتشاره.
وتنتاب الأهالي حالة من الخوف بسبب خطر انتشار هذا الفيروس، إذ إنهم لا يستطيعون الالتزام بإجراءات الوقاية من كمامات ومعقمات ذات الأسعار المرتفعة، كما أنهم لا يقدرون على تطبيق الحجر المنزلي بسبب حاجتهم الماسة للعمل.