“صحة النظام” تعلن عن وفيات وإصابات جديدة بكورونا
إجمالي الإصابات بكورونا في مناطق النظام يقترب عتبة 5600
أعلنت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد، أمس الأربعاء، تسجيل المزيد من وفيات وإصابات فيروس كورونا، في وقتٍ تشهد فيه أفران الخبز ومحطات المحروقات ازدحاماً كبيراً، دون الالتزام بإجراءات الوقاية من الفيروس المستجد.
وقالت الوزارة، في بيان، إنه تم تسجيل 52 إصابة جديدة بكورونا في كل من حمص ودمشق وريفها وحماة وحلب والقنيطرة، وبذلك ارتفع إجمالي الإصابات إلى 5580.
وأشارت الوزارة، إلى أنه تم تسجيل 3 وفيات بالفيروس في حمص وحماة وريف دمشق، حيث أصبح إجمالي عدد الوفيات 287.
وبحسب وزارة صحة النظام، تم الإعلان عن 40 حالة شفاء جديدة ليصبح العدد الكلي لعدد المتعافين من كورونا 1861.
وتزداد أعداد الإصابات بفيروس كورونا بشكل يومي في مناطق النظام لاسيما دمشق وحمص وسط غياب إجراءات الوقاية وعدم اتخاذ النظام أي قرار يحد من انتشار الفيروس.
وفي الأيام الماضية، تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي في عدة مناسبات صوراً وتسجيلات تظهر طوابير طويلة من المدنيين أمام أفران الخبز ومحطات الوقود في دمشق وريفها دون الالتزام بمعايير الوقاية من كورونا.
وفي 22 تشرين الأول الحالي، توقع “نبوغ العوا” العضو في ما يسمى بـ “الفريق الاستشاري لمواجهة كورونا” التابع للنظام، أن تشهد البلاد ذروة جديدة من الإصابات بكورونا بأعراض شديدة ومتنوعة.
كما تعاني كافة المشافي في مناطق سيطرة النظام من ضعف كبير في الإمكانيات الطبية وارتفاع حاد بأسعار المواد الطبية، ما يحد من قدرة الأهالي على شراء بعض الأدوية والمعقمات.
وأعلن النظام تسجيل أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في 22 آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.