خروج دفعة جديدة من النازحين من مخيم الهول شرقي الحسكة
مصدر إداري من مخيم الهول: "خروج الدفعة الـ 28 من المخيم منذ حزيران 2019".
خرجت دفعة جديدة من النازحين من مخيم الهول شرقي الحسكة، وذلك بعد أن قررت الوحدات الكردية مؤخراً إخلاء المخيم من السوريين الذين تحتجزهم داخله.
وقال مصدر إداري في مخيم الهول، لراديو الكل، أمس الأربعاء، إن إدارة المخيم سمحت بخروج 35 عائلة (نحو 117 شخصاً) من المتقدمين بطلبات الخروج من المخيم، وجميعهم من مدينة الرقة وريفها.
وأضاف المصدر، أن هذه الدفعة الـ 28 للخارجين من المخيم منذ حزيران من عام 2019، مشيراً إلى أن عملية الخروج من المخيم هي بشكل تطوعي للعائلات السورية.
وأعلنت الوحدات الكردية، في 5 من تشرين الأول الحالي، عزمها إطلاق سراح المحتجزين السوريين داخل مخيم الهول، الذي يؤوي نازحين وأسر عناصر متهمين بالانتماء إلى تنظيم داعش.
وفي 13 تشرين الأول الحالي، سمحت إدارة المخيم بخروج 289 شخصاً (73 عائلة)، جلهم من مناطق دير الزور وريفها.
وسبق أن سمحت الوحدات الكردية مطلع تشرين الأول الحالي بخروج 48 عائلة من المخيم تنحدر من مناطق شرق دير الزور.
وتفرض قوات سوريا الديمقراطية، حصاراً على النازحين في مخيم الهول الذي يعاني ظروفاً صحية وخدمية سيئة للغاية، كما تمنع أهله من الخروج لتلقي العلاج أو قضاء الحاجات الأخرى.
وسجل مخيم الهول عدداً من الإصابات بفيروس كورونا وسط مخاوف من تفشي الوباء داخل المخيم المكتظ.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” أفادت في آب الماضي بوفاة ثمانية أطفال في مخيم الهول حيث قالت إن أطفالاً من 60 دولة يعانون وإن حالات الإصابة بكوفيد-19 بين العاملين في المخيم أدت إلى تفاقم الأوضاع.
وفي 6 من تموز الماضي، دعا أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى إعادة نساء وأطفال مقاتلي تنظيم “داعش” من مخيمات في سوريا والعراق إلى بلدانهم، محذراً من أن مخاطر فيروس “كورونا” تزيد من تدهور الأوضاع في هذه المخيمات.
ويضم مخيم الهول نحو 64 ألف شخص منهم 30 ألف عراقي ونحو 10 آلاف من الأجانب، فيما يبلغ عدد السوريين نحو 24 ألف شخص.