قتلى وجرحى من قوات النظام بهجوم لتنظيم داعش في بادية حمص
بالتزامن مع قصف طائرات حربية روسية لمواقع تنظيم داعش شرقي حمص
قتل عدد من عناصر النظام وأصيب آخرون،اليوم الأربعاء، بهجوم لخلايا تنظيم داعش استهدفهم في مناطق متفرقة من بادية حمص وحماة، بالتزامن مع قصف الطيران الروسي لمواقع التنظيم في المنطقة.
وقال مصدر محلي لراديو الكل اليوم الأربعاء، إن رتلاً عسكرياً لقوات النظام كان متجهاً صوب منطقة الريهجان شرقي حماة، تعرض لهجوم من قبل خلايا لتنظيم داعش على طريق اثريا – خناصر، ما أسفر عن مقتل 10 عناصر وإصابة آخرين.
وأضاف المصدر ذاته ، أن داعش استخدم في الهجوم قذائف صاروخية ورشاشات ثقيلة ومتوسطة، مشيراً إلى أن الطيران الحربي الروسي تدخل وأجبر مقاتلي التنظيم على الانسحاب.
وأكد أن طائرات حربية روسية حلقت في سماء بادية حمص وقصفت خلايا تتبع لتنظيم داعش متواجدة في المنطقة.
وأوضح، أن المصابين من قوات النظام حالتهم خطيرة وتم نقلهم إلى مشفى السلمية الوطني شرقي مدينة حماة لتلقي العلاج.
وفي السياق ذاته، أفادت مصادر محلية من تدمر لراديو الكل، بمقتل 4 عناصر من الفيلق الخامس المدعوم روسياً وإصابة آخرين، اليوم الأربعاء، جراء هجوم شنته خلايا تنظيم داعش على مواقعهم في بادية تدمر الجنوبية.
وسبق أن أفادت تقارير إعلامية خلال الأسابيع الماضية بشن تنظيم داعش هجمات ضد مواقع النظام في البادية السورية.
وفي 7 من أيلول الماضي، قتل 3 عناصر من قوات النظام وأصيب 3 آخرين، جراء هجوم شنه مسلحين مجهولين يعتقد انتماؤهم لتنظيم داعش على نقطتين لقوات النظام في محيط حقل الضيبات للغاز جنوب السخنة في بادية حمص الشرقية.
وفي 16 من آب الماضي، نشر تنظيم داعش على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي، مقطعاً مصوراً يظهر إعدام شخصين قال إنهما عنصران من قوات النظام تم أسرهما قرب بلدة السخنة شرق حمص.
ولم يعد التنظيم يسيطر على أي منطقة سورية منذ فقدانه السيطرة على معقله الأخير في بلدة الباغوز في آذار 2019، إلا أن خلايا تابعة له تشن بين الحين والآخر هجمات خاطفة في أرياف محافظة دير الزور والبادية السورية.
وكان تقرير أممي حذر في تموز الماضي من إمكانية استعادة تنظيم داعش توازنه في سوريا والعراق مستغلاً تفشي فيروس كورونا.