مناطق النظام تسجل 3 وفيات و67 إصابة جديدة بكورونا
الوفيات الجديدة جميعها سجلت في محافظة حمص
تتسع دائرة وفيات وإصابات فيروس كورونا في مناطق النظام بشكل مستمر، مسجلة حصيلة جديدة، وسط غياب الإجراءات الوقائية واستمرار النظام في تكتمه على الأرقام الحقيقية لضحايا الفيروس.
ونقلت وكالة “سانا” الرسمية عن وزارة الصحة، أن مناطق النظام سجلت الثلاثاء 27 تشرين الأول، 67 إصابة جديدة بكورونا ليرتفع بذلك عدد الإصابات الكلي إلى 5528.
وأضافت الوكالة، أنه تم تسجيل 3 وفيات جديدة في حمص ليصبح عدد الوفيات الكلي 275.
أما فيما يخص حالات الشفاء فقد تم تسجيل 33 حالة شفاء من الفيروس وبذلك ارتفع إجمالي حالات الشفاء إلى 1821.
وتركزت إصابات يوم أمس في كل من حمص ودمشق وريفها واللاذقية وطرطوس وحماة.
وتشهد مناطق سيطرة النظام غياباً شبه تام لكافة إجراءات الوقاية من كورونا في ظل تزايد تخوف الأهالي من هذا الوباء وارتفاع إعداد الإصابات بشكل يومي.
كما تعاني كافة المشافي لاسيما في دمشق وحلب من ضعف كبير في الإمكانيات الطبية وارتفاع حاد بأسعار المواد الطبية، ما يحد من قدرة الأهالي على شراء بعض الأدوية والمعقمات.
وفي 22 تشرين الأول الحالي، توقع “نبوغ العوا” العضو في ما يسمى بـ “الفريق الاستشاري لمواجهة كورونا” التابع للنظام، أن تشهد البلاد ذروة جديدة من الإصابات بكورونا بأعراض شديدة ومتنوعة.
وقبل أيام قدمت منظمة الصحة العالمية 8.8 طن من المساعدات الطبية لنظام الأسد، في ظل ارتفاع أعداد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرته، وذلك رغم اتهامات الفساد والمحسوبية التي طالت حكومة النظام مؤخراً في إدارة ملف جائحة كورونا.
وأعلن النظام تسجيل أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في 22 آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.
ويستمر نظام الأسد في تجاهل انتشار فيروس كورونا المتسارع في مناطق سيطرته، في حين لا يزال يستمر في تكتمه على الإفصاح بعدد الإصابات الحقيقية في مناطق سيطرته مكتفياً بذكر القليل منها بحسب تقارير محلية ودولية.