توثيق عشرات القتلى من عناصر تسويات ريف دمشق منذ مطلع 2020
اتهامات طالت قوات النظام بتعمد زج عناصر التسويات على جبهات القتال المشتعلة ولاسيما أبناء ريف دمشق ودرعا
وثَّقث شبكة اخبارية محلية مقتل ما لا يقل عن 77 من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، أثناء قتالهم في صفوف قوات النظام والميليشيات الموالية له منذ مطلع العام الحالي.
وأوردت شبكة “صوت العاصمة” المعنية بتغطية أخبار العاصمة دمشق وريفها في تقرير اليوم الثلاثاء، 27 من تشرين الأول، أسماء شبان من أبناء ريف دمشق قتلوا خلال قتالهم إلى جانب قوات النظام خلال الأسابيع الماضية.
وذكرت أن عدد من أولئك القتلى سقطوا في معارك ضد فصائل المعارضة في الشمال المحرر، بينما سقط آخرون في حملات ضد خلايا تنظيم داعش في البادية السورية.
وأشارت الشبكة إلى أنها وثقت خلال النصف الأول من شهر آذار الماضي وحده مقتل ما يزيد عن 18 من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، سقط معظمهم على جبهات ريف إدلب الجنوبي.
كما وثقت مقتل 42 من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام على جبهات القتال المشتعلة شمال سوريا منذ مطلع العام 2020، وحتى نهاية شباط من العام ذاته.
وسبق أن طالت قوات النظام اتهامات بتعمد زج عناصر التسويات على جبهات القتال المشتعلة ولاسيما أبناء ريف دمشق ودرعا.
وسيطرت قوات النظام بدعم روسي وايراني خلال العامين 2016 و2017 على غوطة دمشق الغربية، قبل أن تتمكن في نيسان 2018 من السيطرة على كامل الغوطة الشرقية.
وعقب ذلك شنت قوات النظام عمليات اعتقال في صفوف الشبان بغرض سوقهم لأداء الخدمة الإلزامية في صفوفها.
جدير بالذكر أن مدن وبلدات الغوطة الشرقية لاتزال تشهد تشديداً أمنياً على الحواجز الواصلة مع العاصمة دمشق، بالتزامن مع تعميم قوات النظام مئات الأسماء لمطلوبين للتجنيد الإجباري والاحتياطي.