الصحة النفسية وأهم النصائح للحفاظ عليها

منعًا لحدوث تأثيرات سلبية على سلوك الفرد وتصرفاته ولضرورة الابتعاد عن الضغوط العصبية لا بد من الاهتمام بالصحة النفسية فهي بحسب منظمة الصحة العالمية ليست مجرّد غياب للاضطرابات النفسية، بل هي حالة من العافية يستطيع فيها كل فرد إدراك إمكاناته الخاصة والتكيّف مع حالات التوتّر العادية والعمل بشكل منتج ومفيد والإسهام في مجتمعه المحلي.

فالمرء يتعرض خلال حياته اليومية للضغوط العصبية والنفسية التي تؤثر سلبا على سلوكه وتصرفاته، ما يفرض عليه أن يحافظ على صحته النفسية بوصفها جزء لا يتجزأ من الصحة البدنية.

ولذلك يجب العمل على الحفاظ على الصحة النفسية لضمان الاستمرار في تأدية المهام اليومية دون تأثير سلبي، ومن أهم الطرق للحفاظ على الصحة النفسية الاختلاء بالنفس في مكان هادئ بعيدا عن الضوضاء بهدف تصفية الذهن، والمداومة على التمارين الرياضية التي تحفز الجسم على إفراز هرمون السيروتونين الذي يعد أحد الناقلات العصبية التي تنظم المزاج، كما تساعد الرياضة على تخليص الجسم من الشحنات السلبية وتمده بطاقة إيجابية، الأمر الذي يساعد على الحفاظ على الصحة النفسية.

ومن الأمور التي تدعم الصحة النفسية ممارسة الهوايات المحببة وتعلم هوايات إضافية كالقراءة والرياضات الممتعة والعزف والاعتناء بالنباتات والحيوانات الأليفة، وممارسة التأمل الذي يساعد على استعادة الهدوء النفسي والتخلص من التوتر  والشعور بالراحة، والإكثار من شرب المياه التي تساعد على تحسين المزاج وفقا لموقع جامعة ميشيغان الأميريكية، وتجنب السجائر وتناول أطعمة صحية.

وبهدف تحسين الصحة النفسية يجب أن يعتمد المرء على التفكير بإيجابية ويبتعد عن التشاؤم والأفكار السلبية.

ومن أساليب رفع الكفاءة النفسية الأعمال التطوعية ومساعدة الآخرين، حيث تشير دراسة نشرت في مجلة clinical psychological إلى أن القيام بمساعدة الآخرين يقلل من الشعور بالقلق والتوتر.

وفي السياق يعد اللبن مشروبا مناسبا لمواجهة التوتر لاحتوائه على التربتوفان الذي يساعد على الاسترخاء، كما أن الشاي الأخضر يقلل من التوتر، بالإضافة إلى البابونج المعروف بقدرته على منح الجسم الراحة والاسترخاء وكذلك اليانسون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى