مناطق النظام تسجل رقماً جديداً بوفيات وإصابات فيروس كورونا
معظم الإصابات سجلت في محافظتي حمص ودرعا.
أعلن نظام الأسد عن تسجيل رقم جديد بإصابات فيروس كورونا في مناطق سيطرته، أمس الاثنين، وسط إهمال القطاع الصحي وتوقعات بزيادة عدد الإصابات في المرحلة القادمة.
وقالت وزارة الصحة في حكومة النظام، إنه تم تسجيل 53 إصابة جديدة بكورونا حيث أصبح إجمالي الإصابات 5461.
وأضافت الوزارة، أنه تم تسجيل أيضاً 3 وفيات بالفيروس في كل من حمص ودمشق والسويداء، وبذلك ارتفع العدد الكلي للإصابات إلى 272.
أما بما يخص حالات الشفاء، فارتفعت هي الأخرى إلى 1788 بعد تسجيل 35 حالة شفاء جديدة.
ونالت كل من محافظتي حمص ودرعا النصيب الأكبر بعدد الإصابات تلتهمها السويداء وطرطوس واللاذقية وريف دمشق.
وتشهد مناطق سيطرة النظام، غياباً تاماً لكافة إجراءات الوقاية من كورونا في ظل تزايد تخوف الأهالي من هذا الوباء لاسيما أن الوضع الصحي سيء للغاية، وسط تشكيك جهات دولية ومحلية بأرقام ضحايا الفيروس الصادرة عن “صحة النظام”.
وفي 22 تشرين الأول الحالي، توقع “نبوغ العوا” العضو في ما يسمى بـ “الفريق الاستشاري لمواجهة كورونا” التابع للنظام، أن تشهد البلاد ذروة جديدة من الإصابات بكورونا بأعراض شديدة ومتنوعة.
وجاء تصريح “العوا” في وقت تشهد به مناطق النظام ارتفاعاً في أعداد الإصابات بفيروس كورونا وسط سوء الوضع الطبي في هذه المناطق.
وقبل أيام قدمت منظمة الصحة العالمية 8.8 طن من المساعدات الطبية لنظام الأسد، في ظل ارتفاع أعداد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرته، وذلك رغم اتهامات الفساد والمحسوبية التي طالت حكومة النظام مؤخراً في إدارة ملف جائحة كورونا.
وسجل النظام أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في الثاني والعشرين من آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.