أكثر من 5300 إصابة بكورونا في مناطق النظام منذ بدء الجائحة
4 وفيات وأكثر من 50 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مناطق النظام
تخطى عدد المصابين بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام حاجز الـ 5300، في ظل تشكيك جهات دولية ومحلية بأرقام ضحايا الفيروس المعلنة، وسط توقعات بازدياد إصابات الفيروس في المرحلة المقبلة.
وقالت وزارة الصحة في حكومة النظام، مساء الجمعة، 23 تشرين الأول الحالي، إنها سجلت 52 إصابة جديدة بكورونا، ما رفع العدد الإجمالي إلى 5319.
وأضافت، أن عدد وفيات الفيروس قفز إلى 264 بعد الإعلان عن 4 وفيات جديدة، في حمص والسويداء ودرعا.
وأشارت “صحة النظام”، أن عدد المتعافين من كورونا ارتفع إلى 1692 بعد شفاء 37 حالة جديدة.
ونالت محافظة حمص هذه المرة الرقم الأكبر بإصابات كورونا مسجلة لوحدها 24 إصابة، بينما جاءت درعا في المركز الثاني بواقع 11، وبعدها دمشق 6، والسويداء 5 وطرطوس 4 واللاذقية 2.
وفي 22 تشرين الأول الحالي، توقع “نبوغ العوا” العضو في ما يسمى بـ “الفريق الاستشاري لمواجهة كورونا” التابع للنظام، أن تشهد البلاد ذروة جديدة من الإصابات بكورونا بأعراض شديدة ومتنوعة.
وأضاف “العوا” في تصريح لإذاعة “شام أف أم الموالية”، “عندما يميل الطقس إلى البرودة ستكون الذروة أوضح، وهذا ما حصل في الدول الأوروبية”، مشيراً إلى أن الذروة الجديدة المتوقعة من إصابات فيروس كورونا تشبه الذروة التي حصلت في البلاد خلال أشهر الصيف الماضي.
وجاء تصريح “العوا” في وقت تشهد به مناطق النظام ارتفاعاً في أعداد الإصابات بفيروس كورونا وسط سوء الوضع الطبي في هذه المناطق.
وتشهد هذه المناطق غياباً تاماً لكافة إجراءات الوقاية من كورونا في ظل تزايد تخوف الأهالي من هذا الوباء لاسيما أن الوضع الصحي سيء للغاية، وسط تشكيك جهات دولية ومحلية بأرقام ضحايا الفيروس الصادرة عن “صحة النظام”.
وسجل النظام أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في الثاني والعشرين من آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.