وسط غياب إجراءات الوقاية.. إصابات جديدة بكورونا في مناطق النظام
العدد الكلي لإصابات كورونا في مناطق النظام وصل إلى نحو 5200
أعلنت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد، أمس الثلاثاء، تسجيل المزيد من الوفيات والإصابات بفيروس كورونا (كوفيد -19)، وسط غياب كافة الإجراءات الوقائية التي تحد من سرعة انتشار الفيروس.
ونقلت وكالة “سانا” الرسمية عن وزارة الصحة، أن مناطق النظام سجلت الثلاثاء 20 تشرين الأول، 46 إصابة جديدة بكورونا ليرتفع بذلك عدد الإصابات الكلي إلى 5180.
وأضافت الوكالة، أنه تم تسجيل 3 وفيات جديدة في ريف دمشق وحمص ليصبح عدد الوفيات الكلي 254.
أما فيما يخص حالات الشفاء فقد تم تسجيل 31 حالة شفاء من الفيروس وبذلك ارتفع إجمالي حالات الشفاء إلى 1596.
ونالت هذه المرة محافظة حمص النصيب الأكبر بعدد الإصابات بواقع 13، فيما سجلت دمشق وريفها 9 في كل منهما، بينما سجلت درعا 6، وحلب 5، وطرطوس 2 ، واللاذقية والقنيطرة كل منهما واحدة.
وتداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية صوراً وتسجيلات تظهر طوابير طويلة من المدنيين في مناطق سيطرة النظام أمام الأفران ومحطات الوقود دون الالتزام بمعايير الوقاية من كورونا.
وتشهد هذه المناطق غياباً شبه تام لكافة إجراءات الوقاية من كورونا في ظل تزايد تخوف الأهالي من هذا الوباء وارتفاع إعداد الإصابات بشكل يومي.
ومنذ أكثر من أسبوع، أعلنت محافظة دمشق إعادة فتح صالات العزاء ضمن شروط صحية، بعد مضي عدة أشهر على إغلاقها.
كما تم افتتاح أبواب المدارس للعام الدراسي (2020 -2021) في 13 أيلول الماضي أمام نحو 4 ملايين طالب وطالبة.
ويتجاهل نظام الأسد انتشار فيروس كورونا المتسارع في مناطق سيطرته وخطورة قرار افتتاح المدارس على المدنيين.
في حين تعاني كافة المشافي لاسيما في دمشق وحلب من ضعف كبير في الإمكانيات الطبية وارتفاع حاد بأسعار المواد الطبية، ما يحد من قدرة الأهالي على شراء بعض الأدوية والمعقمات.
وأعلن النظام تسجيل أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في 22 آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.
وأعربت الأمم المتحدة في وقت سابق عن قلقها إزاء تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء سوريا.