كورونا يواصل تسجيل وفيات وإصابات جديدة في مناطق النظام
سجلت محافظة حمص العدد الأكبر من الإصابات
تواصل مناطق سيطرة النظام تسجيل أرقام جديدة بعدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا، وسط ازدحام كبير على الأفران ومحطات الوقود في هذه المناطق مع غياب كافة وسائل الوقاية من كورونا.
ونقلت وكالة “سانا” الموالية عن وزارة صحة النظام، أمس الإثنين أنه تم تسجيل 3 وفيات جديدة بفيروس كورونا في كل من حمص ودمشق وطرطوس رفعت إجمالي الوفيات إلى 251.
وأضافت الوكالة، أن عدد الإصابات بالفيروس قفز إلى 5134 إصابة بعد الإعلان عن إصابة 57 شخص أغلبهم في دمشق وريفها وحمص.
أما فيما يخص حالات الشفاء فقد تم تسجيل 37 حالة شفاء من الفيروس وبذلك ارتفع إجمالي حالات الشفاء إلى 156.
ونالت هذه المرة محافظة حمص النصيب الأكبر بعدد الإصابات التي سجلت يوم أمس بواقع 23، فيما جاءت دمشق وريفها بالمركز الثاني بواقع 19، بينما سجلت درعا 8، وطرطوس 7، ودير الزور واحدة.
وخلال الأيام الماضية تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي صوراً وتسجيلات تظهر طوابير طويلة من المدنيين في مناطق سيطرة النظام أمام الأفران ومحطات الوقود.
وتشهد هذه المناطق غياباً تاماً لكافة إجراءات الوقاية من كورونا في ظل تزايد تخوف الأهالي من هذا الوباء وارتفاع إعداد الإصابات بشكل يومي.
في حين تعاني كافة المشافي لاسيما في دمشق وحلب من ضعف كبير في الإمكانيات الطبية وارتفاع حاد بأسعار المواد الطبية، ما يحد من قدرة الأهالي على شراء بعض الأدوية والمعقمات.
وأعلن النظام تسجيل أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في 22 آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.
وحذرت منظمة الصحة العالمية في أواخر حزيران الماضي من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا.