مقتل وإصابة عدد من عناصر الوحدات الكردية إثر محاولة تسلل فاشلة شمالي حلب
سبق أن حاولت الوحدات الكردية التسلل نحو المناطق المحررة في حلب في أكثر من مناسبة
أسقط الجيش الوطني مجموعة من عناصر الوحدات الكردية بين قتيل وجريح بعد محاولتها التسلل نحو المناطق المحررة في ريف حلب الشمالي، وذلك في استمرار لمحاولات الوحدات الكردية التسلل إلى المنطقة.
وقالت مراسلة راديو الكل في ريف حلب اليوم السبت، 17 من تشرين الأول، إن اشتباكات عنيفة اندلعت منتصف ليلة أمس بين الجيش الوطني والوحدات الكردية على محور كفر خاشر شمالي حلب.
في حين أفاد القيادي في الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني السوري بالتصدي لمحاولة تسلل للوحدات الكردية على محور قرية كفر خاشر بريف حلب الشمالي ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من عناصر تلك الوحدات.
ولم تعلق الوحدات الكردية عبر معرفاتها الرسمية على إعلان الجيش الوطني صد محاولة التسلل حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وسبق أن حاولت الوحدات الكردية التسلل نحو مناطق ريف حلب الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني في أكثر من مناسبة.
وفي 23 من أيلول الماضي، أفاد مراسل راديو الكل في مدينة الباب شرقي حلب، بإحباط الجيش الوطني السوري محاولة تسلل ليلية للوحدات الكردية على جبهة الدغلباش غربي مدينة الباب.
كما أفشل الجيش الوطني في 9 من آب، محاولة تسلل لقوات من الوحدات الكردية على أكثر من محور جنوبي مدينة جرابلس.
ويتهم الجيش الوطني قوات سوريا الديمقراطية بقصف مواقع له وتنفيذ عمليات تفجير واغتيال ضد عناصره في الشمال المحرر، كما تعلن الوحدات الكردية عن اندلاع اشتباكات بين قواتها وقوات الجيش الوطني بين الحين والآخر.
ويسيطر الجيش الوطني في ريفي حلب الشمالي والشرقي على مدن وبلدات أبرزها الباب وجرابلس والراعي ودابق واعزاز ومارع.
وتشهد المنطقة عمليات تفجير واغتيالات متكررة تطال مدنيين وعناصر من الجيش الوطني، أعلنت الوحدات الكردية مسؤوليتها عن عدد منها.
وتصنف تركيا الوحدات الكردية، على قوائم الإرهاب على اعتبار أنها امتداد لمنظمة “بي كا كا” المتهمة بتنفيذ تفجيرات داخل تركيا.
وتسيطر تلك الوحدات على مساحات واسعة من شمال وشرق سوريا، بعد معارك خاضتها بدعم من قوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، كما تنتشر في مدينتي منبج وتل رفعت في محافظة حلب.