صعوبات عدة تعيق استمرار مركز محمبل الصحي في تقديم خدماته

"مدير مركز محمبل الصحي": المركز كان بالسابق يخدم نحو 50 ألف نسمة من سكان البلدة والمناطق المحيطة بها

يشتكي أهالي بلدة محمبل غربي إدلب من غياب الرعاية الطبية وذلك بعد توقف الدعم عن المركز الوحيد في البلدة منذ قرابة العام، الأمر الذي أثر بشكل سلبي على المركز وتراجعت بعض خدماته.

أبو أحمد أحد النازحين في بلدة محمبل يقول لراديو الكل، إن الأهالي يعانون من عدم توفر مركز صحي ثاني في البلدة بحكم أنه لا يوجد سوى مركز صحي وحيد، مضيفاً أن أغلب الأدوية غير متوفرة في هذا المركز.

ويشير إلى أنه يتم نقل الحالات الإسعافية إلى خارج البلدة حيث يتطلب ذلك أجور نقل كبيرة في ظل سوء الأوضاع المادية والمعيشية بشكل عام.

ويبين أبو محمد الزعبي أحد سكان البلدة أيضاً لراديو الكل، أن هناك نقص كبير بالخدمات في المركز الصحي اليوم على خلاف الفترة السابقة حيث كان يقدم رعاية صحية جيدة، متمنياً من الجهات المعنية والمنظمات الطبية مساعدتهم وتقديم ما يحتاجونه.

من جهته، يوضح جمال حجازي مدير مركز محمبل الصحي لراديو الكل، أن المركز كان يعمل سابقاً في أكثر من عيادة طبية، منها السنية والداخلية والنسائية والإسعافية، منوهاً بأنه كان يخدم نحو 50 ألف نسمة من سكان البلدة والمناطق المحيطة بها والبالغ عددها 23 قرية وبشكل مجاني.

ويضيف حجازي، أن هناك تراجعا في إمكانيات المركز من حيث تخفيض عدد ساعات الدوام ونقص كبير في عدد الكادر الطبي ونقص في الأدوية وخاصة أدوية الأمراض المزمنة كالضغط والقلب والسكري.

ويلفت إلى أن المركز الصحي الوحيد في بلدة محمبل الآن يعمل بشكل تطوعي بعد توقف الدعم عنه من قرابة السنة، ويقديم كافة الخدمات الممكنة للأهالي في ظل وجود العديد من العقبات واكتظاظ المنطقة بالنازحين.

ويعاني القطاع الطبي في شمال غرب سوريا من ضعف في الإمكانيات والتجهيزات بسبب تدمير عشرات المشافي والنقاط الطبية، جراء التصعيد العسكري للنظام وحلفائه ضد المناطق المحررة.

إدلب – راديو الكل
تقرير: محمد العلي – قراءة: ديمه ساعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى