ارتفاع في الأسعار وازدحام كبير على البنزين شرقي دير الزور
تشهد مناطق شرقي دير الزور الواقعة تحت سيطرة الوحدات الكردية هذه الأيام، أزمة كبيرة في مادة البنزين إذا يحتاج الشخص للانتظار على المحطة عدة أيام كي يحصل على كمية قليلة منه.
ويشتكي أبو عامر وهو سائق تكسي في بلدة السوسة لراديو الكل، من الانتظار على محطة وقود البنزين لأيام للحصول على المادة، مضيفاً أنه أصبح يعمل على توصيل طلبات قصيرة المسافة فقط بحكم أنه لا توجد كميات بنزين كافية للخروج بطلبات بعيدة.
في حين يؤكد هاني سائق آخر من بلدة البصيرة لراديو الكل، أن مادة البنزين تشهد ارتفاعاً كبيراً بالأسعار حيث أصبح اللتر الواحد بنحو 1400 ليرة سورية بعد أن كان يباع سابقاً بـ 1200 ليرة علاوة على أن تواجده قليل.
بدوره يبين حسام الخالد من أهالي قرية الصبحة لراديو الكل، أن أزمة البنزين شلّت حركة الحياة وأثرت سلباً على العديد من القطاعات منها سيارات الإسعاف ووسائل النقل والدراجات النارية التي تعتبر من أهم وسائل العمل والتنقل في المنطقة.
ويطالب الأهالي شرقي دير الزور الجهات المعنية بالاهتمام بوضع الأهالي والعمل على تحسين الوضع المعيشي والخدمي وحل مشكلة أزمة البنزين بشكل سريع.
بالمقابل تهمل قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري شؤون الأهالي ولا تكترث بهم كونها هي من يدير شريان الحياة في مناطق شمال شرق سوريا.
وتعاني مناطق ريف دير الزور الشرقي هذا العام ارتفاعاً كبيراً في أسعار المحروقات، الأمر الذي قد يسبب صعوبات جديدة تعصف بالمنطقة الشرقية لاسيما أن الأهالي مقبلون على فصل شتاء وبحاجة للمحروقات.