النظام يسجل قفزة جديدة بكورونا وسط غياب الإجراءات الوقائية
أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام أمس الإثنين تسجيل عدد جديد في إصابات ووفيات فيروس كورونا المستجد، ليصل عدد الإصابات الكلي إلى أكثر من 4770 إصابة منذ بدء انتشار الجائحة.
وقالت الوزارة، إن عدد الوفيات قفز إلى 228 بعد الإعلان عن تسجيل 4 وفيات جديدة في كل من طرطوس ودمشق وحمص.
وأشارت الوزارة، إلى أنها سجلت 56 إصابة جديدة بكورونا رفعت الإجمالي إلى 4774، وتركزت الإصابات في كل من حمص، وحلب ودمشق وريفها وحماة واللاذقية ودرعا.
أما بالنسبة لعدد حالات الشفاء، فقد تم تسجيل 35 حالة ليرتفع عدد حالات الشفاء إلى 1331.
وتتسع دائرة الإصابات بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام حيث يتم الإعلان عن إصابات بشكل يومي ما يشير إلى تفاقم الوضع وسرعة انتشار الوباء في ظل سوء القطاع الصحي.
وتشهد مناطق سيطرة النظام غياباً تاماً لكافة إجراءات الوقاية من كورونا في ظل تزايد تخوف الأهالي من هذا الوباء لاسيما أن الوضع الصحي سيء للغاية.
والأربعاء الماضي أعلنت محافظة دمشق إعادة فتح صالات العزاء ضمن شروط صحية، بعد مضي عدة أشهر على إغلاقها.
كما تم افتتاح أبواب المدارس للعام الدراسي (2020 -2021) في 13 أيلول الماضي أمام نحو 4 ملايين طالب وطالبة.
ويتجاهل نظام الأسد انتشار فيروس كورونا المتسارع في مناطق سيطرته وخطورة قرار افتتاح المدارس على المدنيين.
وأعربت الأمم المتحدة في وقت سابق عن قلقها إزاء تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء سوريا.
وأعلن النظام تسجيل أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في 22 آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.