مناطق سيطرة النظام تسجل 3 وفيات و50 إصابة جديدة بكورونا
محافظتا حمص وحلب تسجلان نحو نصف عدد الإصابات
تخطى عدد المصابين بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام الـ 4600، وسط تشكيك جهات دولية ومحلية بأرقام ضحايا الفيروس المُعلنة.
وقالت وزارة الصحة في حكومة النظام، مساء الجمعة، إنها سجلت 50 إصابة جديدة بكورونا رفعت الإجمالي إلى 4616، بينما قفز عدد الوفيات إلى 218 بعد الإعلان عن ثلاث وفيات جديدة في طرطوس وحمص.
وأشارت “صحة النظام”، إلى تسجيل 23 حالة شفاء جديدة من الفيروس ما رفع عدد المتعافين إلى 1235.
وتركزت الإصابات الجديدة في كل من حمص، وحلب، وطرطوس، ودمشق ، واللاذقية، والسويداء، والقنيطرة، ودرعا.
والأربعاء الماضي أعلنت محافظة دمشق إعادة فتح صالات العزاء ضمن شروط صحية، بعد مضي عدة أشهر على إغلاقها.
ولا تشهد مناطق سيطرة النظام أي إجراءات وقائية متخذة قد تحد من انتشار فيروس كورونا.
في حين لا يزال النظام يستمر في تكتمه عن الإفصاح بعدد الإصابات الحقيقية في مناطق سيطرته مكتفياً بذكر القليل منها بحسب تقارير محلية ودولية.
وتشكك جهات دولية بالأرقام التي يعلنها النظام عن الإصابات، وترجح أن تكون أعداد الإصابات أكثر من المُعلن.
وقال مدير عمليات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، ريتشارد برينان، في 26 حزيران الماضي، إن الأرقام الرسمية للإصابات بكورونا في سوريا أقل بشكل كبير على الأرجح من الأعداد الحقيقية.
وسجل النظام أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في الثاني والعشرين من آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.