“الإدارة الذاتية” تسجل وفاة و112 إصابة جديدة بفيروس كورونا
أعلنت ما تسمى الإدارة الذاتية تسجيل حالة وفاة و112 إصابة جديدة بفيروس كورونا في شمال شرق سوريا وسط مخاوف من انفجار أعداد الإصابات وفقدان السيطرة على الوباء.
وأفاد الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية، جوان مصطفى، اليوم 8 من تشرين الأول، بوفاة رجل في الحسكة عقب إصابة بفيروس كورونا لترتفع حصيلة الوفيات في مناطق نفوذ الإدارة الذاتية إلى 74 حالة.
وأضاف المسؤول الصحي أنه تم تسجيل 112 إصابة جديدة بالفيروس ليقفز عدد الإصابات الإجمالي إلى 2158 حالة.
وبحسب البيان الصادر عن الإدارة الذاتية، سجل العدد الأعلى من الإصابات الجديدة في مناطق المالكية والحسكة والقامشلي ومعبدة
كما ارتفع إجمالي حالات الشفاء إلى 530 بعد تعافي 14 حالة جديدة.
وأمس الأربعاء، أعلنت الإدارة الذاتية تسجيل حالتي وفاة بكورونا إضافة إلى 48 إصابة جديدة.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، ارتفعت وتيرة الإصابات بالفيروس في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري.
وفرضت “الإدارة الذاتية” مؤخراً سلسلة إجراءات لوقف انتشار الفيروس، إلا أنها لم تتمكن من وقف المنحنى المتصاعد لأعداد الإصابات.
وبحسب مصادر محلية، لم تكتسب الإجراءات التي أعلنت عنها الإدارة الذاتية طابع الجدية بل اقتصرت على اتخاذ تدابير محدودة.
ويتخوف الأهالي في مناطق شمال شرق سوريا من تفشٍ واسع لوباء كورونا، ولاسيما في ظل الإمكانيات المحدودة للقطاع الطبي وعدم قدرة الأهالي على اقتناء وسائل الوقاية.
وأعلنت ما تسمى بـ”الإدارة الذاتية” مؤخراً، السماح بإعادة افتتاح كافة أماكن التجمعات العامة في مناطق سيطرتها، وذلك رغم تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا والتي كانت قد حظرتها في وقت سابق لذات السبب.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عبرت أواخر أيار الماضي عن مخاوفها من أن تؤدي جائحة كورونا، إلى تفاقم الوضع الإنساني المأساوي للملايين في شمال شرقي سوريا.
وبحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فإن واحداً من 16 مستشفى موجودة في المنطقة، يعمل بكل طاقته، و7 متوقفة عن العمل تماماً، كما تعاني المنطقة من نقص المياه أيضاً.