حصيلة جديدة بعدد الوفيات والإصابات بكورونا في مناطق النظام

نالت حمص الرقم الأكبر بالإصابات بواقع 12 إصابة

أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام، أمس الأربعاء، تسجيل المزيد من الوفيات والإصابات بفيروس كورونا المستجد، وسط إهمال النظام للإجراءات الوقائية وعدم الاكتراث بأمور الأهالي الصحية.

ونقلت وكالة سانا عن وزارة الصحة في حكومة النظام، أنه تم تسجيل 3 وفيات جديدة بكورونا، في محافظتي حلب وحمص، رفعت إجمالي الوفيات إلى 212 .

وأضافت “صحة النظام، أنها سجلت 47 إصابة جديدة رفعت الإجمالي إلى 4504، وتوزعت الإصابات على دمشق وريفها بواقع 15إصابة، تلتها حمص بـ 12، ثم حلب 10، فيما سجلت اللاذقية 5 ودير الزور 2، وكل من درعا وحماة والقنيطرة واحدة.

أما فيما يخص عدد المتعافين من الفيروس فوصل إلى 1198 بعد تسجيل 15حالةَ شفاء جديدة.

ونقل تلفزيون الخبر الموالي للنظام أمس الأربعاء عن محافظة دمشق إعلانها إعادة فتح صالات العزاء ضمن شروط صحية، بعد مضي عدة أشهر على إغلاقها.

كما وافتتح نظام الأسد، في 13 من أيلول الماضي، أبواب المدارس للعام الدراسي (2020 -2021) أمام نحو 4 ملايين طالب وطالبة، متجاهلاً انتشار فيروس كورونا المتسارع في مناطق سيطرته وخطورة قرار افتتاح المدارس على المدنيين.

وسجل النظام أول إصابة بكورونا في آذار الماضي تبع ذلك مجموعة من الإجراءات الوقائية التي ما لبثت أن تلاشت بالتدرج دون مبررات، في حين تغيب الإجراءات الوقائية الآن رغم توسع وتزايد عدد الإصابات والوفيات، إذ لا يكاد يمر يوم دون الإعلان عن عشرات الإصابات.

ومع تزايد عدد الإصابات بشكل يومي في مناطق سيطرة النظام إلا أنه لم يكترث لوضع الأهالي الصحي، علاوة على أن جميع الإجراءات الوقائية غائبة عن الأهالي في ظل ممارسة حياة اعتيادية.

راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى