مقتل شخصين أحدهما إعلامي بانفجار عبوة ناسفة شمالي درعا
مقتل ثاني إعلامي في درعا خلال 24 ساعة عنوان: مقتل شخصين أحدهما إعلامي بانفجار عبوة ناسفة شمالي درعا
قتل شخصان أحدهما إعلامي بانفجار عبوة ناسفة في مدينة انخل شمالي محافظة درعا التي تشهد منذ أيام ارتفاعاً في وتيرة عمليات ومحاولات الاغتيال.
وقال تجمع أحرار حوران عبر صفحته على فيسبوك اليوم الثلاثاء، 6 من تشرين الأول، إن الإعلامي “بشير جمال الفراج” والشاب “ذياب النايل الوادي” قتلا بعد منتصف ليلة الثلاثاء جراء استهدافهم بعبوة ناسفة في مدينة إنخل شمالي درعا.
ولم يقدم التجمع أي تفاصيل إضافية توضح ملابسات مقتل الإعلامي والشاب، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاستهداف حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
واليوم الثلاثاء، شيّع أهالي طفس كلاً من الإعلامي “شادي سعيد السرحان” و “ياسين خضر الصلخدي” اللذين اغتيلا يوم أمس في مدينة داعل بريف درعا الأوسط بعيارات نارية من قبل مسلح مجهول يستقل دراجة نارية.
كما أصيب يوم أمس الشاب “محمد عبدالعزيز الشقران” بجروح متفاوتة إثر استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين في بلدة تل شهاب غرب درعا.
وبحسب التجمع، ينحدر “الشقران” من بلدة تل شهاب، وهو عنصر سابق في الجيش الحر، ولم ينضوِ تحت أي تشكيل عسكري تابع للنظام عقب التسوية.
وأحصى راديو الكل 6 عمليات ومحاولات اغتيال في محافظة درعا، منذ مطلع تشرين الأول الحالي، أسفرت عن مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين آخرين.
وتسود حالة من الفلتان الأمني محافظة درعا منذ سيطرة قوات النظام عليها، إذ تسجل المحافظة بشكل شبه يومي جرائم قتل وعمليات اغتيال تطال مدنيين وعسكريين.
ووثق تجمع أحرار حوران خلال شهر أيلول الماضي 30 عملية ومحاولة اغتيال أسفرت عن مقتل 17 شخصاً وإصابة 12 آخرين بجروح متفاوتة ونجاة 8 أشخاص.
وكانت قوات النظام سيطرت بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018، وفرضت على فصائل المعارضة اتفاق تسوية أفضى إلى انضمام فصائل المعارضة إلى الفيلق الخامس المدعوم روسياً، فيما أُجبر الرافضون على الرحيل إلى الشمال المحرر.