كورونا.. الوقاية تغيب بمناطق النظام وإصابات جديدة للطلاب حصة منها
سجلت مناطق النظام إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) كان لطلاب المدارس حصة منها في محافظة حمص، وسط غياب إجراءات الوقاية من الفيروس بحسب صور بثتها وسائل إعلام رسمية تابعة للنظام.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام، أمس الأحد، أنها سجلت، 37 إصابةً جديدة بفيروس كورونا، رفعت الإجمالي إلى 4366 إصابة، كما ارتفع عددُ الوفيات إلى 205 بعد تسجيل وفاة جديدة.
أما بالنسبة لعدد المتعافين من الفيروس فوصل إلى 1155 بعد تسجيلِ 12 حالةَ شفاء جديدة.
ومن بين الإصابات التي يسجلها النظام إصابات بين طلاب المدارس، فيوم أمس نقلت إذاعة “شام إف إم” الموالية عن رئيس الدائرة الصحية بالصحة المدرسية في مدينة حمص قوله: “تم تسجيل 8 إصابات بفيروس كورونا بين الطلبة والمدرسين والأعراض بين الخفيفة والمتوسطة”.
وأضاف أنه “يتم إغلاق الشعبة الصفية خمسة أيام في حال تم التأكد من إصابة واحدة ولا تغلق المدرسة إلا بعد أن تبلغ نسبة الإصابات 5 بالمئة ولم تُغلق أي مدرسة حتى الآن”.
وكان نظام الأسد، افتتح في 13 من أيلول، أبواب المدارس للعام الدراسي (2020 -2021) أمام نحو 4 ملايين طالب وطالبة، متجاهلاً انتشار فيروس كورونا المتسارع في مناطق سيطرته وخطورة قرار افتتاح المدارس على المدنيين.
وسجل النظام أول إصابة بكورونا في آذار الماضي تبع ذلك مجموعة من الإجراءات الوقائية التي ما لبثت أن تلاشت بالتدرج دون مبررات، في حين تغيب الإجراءات الوقائية الآن رغم توسع وتزايد عدد الإصابات والوفيات، إذ لا يكاد يمر يوم دون الإعلان عن عشرات الإصابات.
ونشرت وكالة سانا الرسمية أمس عبر معرفاتها الرسمية صوراً لمشاركة العشرات بما يسمى “سباق دروب تشرين” للدراجات بريف اللاذقية، حيث ظهر فيه المشاركون دون ارتداء الكمامات أو الالتزام بالتباعد الاجتماعي.
كما نشرت الوكالة ذاتها، صوراً لأشخاص زعمت أنهم مدنيون وقالت إنهم يعودون لقراهم في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، حيث كانوا متجمهرين جنباً إلى جنب وكأن لا علم لهم بكورونا.
وليست مناطق النظام وحدها التي تسجل إصابات جديدة بكورونا، ففي مناطق ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية” وصل عدد الإصابات إلى نحو ألفين بعد تسجيل ما يقارب 80 إصابة اليوم، في حين وصل عدد إصابات شمال غربي سوريا 1225.