وفاة و80 إصابة جديدة بكورونا في شمال شرقي سوريا
نحو 50 إصابة سجلت في مدينة الرقة وحدها
أعلنت ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية” تسجيل حالة وفاة و80 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المناطق الخاضعة لسيطرتها، ما يشير إلى فشل إجراءاتها في الحد من تفشي الوباء في شمال وشرق سوريا.
وقال جوان مصطفى، الرئيس المشترك لهيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية، اليوم السبت، 3 من أيلول، إن حالة الوفاة سجلت لرجل من الحسكة دون تفاصيل إضافية لترتفع حصيلة الوفيات إلى 68 حالة.
وأضاف مصطفى، أنه تم تسجيل 80 حالة إصابة جديدة بالفيروس ما يرفع حصيلة الإصابات المعلنة في مناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا إلى 1791 حالة.
وبحسب المسؤول في القطاع الصحي، سُجلت 49 من الإصابات الجديدة في مدينة الرقة، و10 في منبج، و6 حالات في الطبقة، و5 في عين العرب، و7 في القامشلي، و3 في عامودا.
وأفاد مصطفى أن الإصابات شملت 42 فرداً من الذكور و38 من الإناث، مشيراً كذلك إلى شفاء 16 حالة جديدة ليبلغ إجمالي عدد المتعافين 476 حالة.
وخلال الأسابيع الماضية شهدت مناطق الإدارة الذاتية ارتفاعاً في وتيرة الإصابات بفيروس كورونا فيما لم تفلح الإجراءات التي أعلنت عنها بالحد من تفشي الوباء.
وبحسب مصادر محلية، لم تكتسب الإجراءات التي أعلنت عنها الإدارة الذاتية طابع الجدية بل اقتصرت على اتخاذ تدابير محدودة.
ويتخوف الأهالي في مناطق شمال شرق سوريا من تفشٍ واسع لوباء كورونا، ولاسيما في ظل الإمكانيات المحدودة للقطاع الطبي وعدم قدرة الأهالي على اقتناء وسائل الوقاية.
وأعلنت ما تسمى بـ”الإدارة الذاتية” مؤخراً، السماح بإعادة افتتاح كافة أماكن التجمعات العامة في مناطق سيطرتها، وذلك رغم تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا والتي كانت قد حظرتها في وقت سابق لذات السبب.
وانطلق العام الدراسي الجديد 2020 -2021 في المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية شمال شرق سوريا في 27 أيلول الماضي رغم انتشار فيروس كورونا بمناطقها بكثرة.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عبرت أواخر أيار الماضي عن مخاوفها من أن تؤدي جائحة كورونا، إلى تفاقم الوضع الإنساني المأساوي للملايين في شمال شرقي سوريا.