“الواسطة” ظاهرة خطيرة تهدم أهداف الثورة
"الواسطة" ثقافة تربى المجتمع عليها وساهم غياب الرقابة والمحاسبة في تفاقمها
أصبحت “الواسطة” ممارسة يومية وثقافة متجذرة تنتهجها معظم طبقات ومكونات المجتمع من زاويتين مختلفتين، احداهما تهدف الى السعي نحو الحصول على خدمة أو منفعة أو مكسب وظيفي أو مالي أو أية مصالح أخرى دون وجه حق، من خلال أشخاص ذو نفوذ أو سلطة أو أصحاب قرار، والأخرى تقوم على السعي نحو طلب المساعدة لضمان حصول الشخص (طالب الواسطة ) على حقوقه المشروعة وعدم ضياعها.
عضو الهيئة العامة الثورية لمدينة حلب عمر البيسكي، تحدث لراديو الكل، عن الأمور التي تساهم في انتشار الواسطة ضمن المجتمع، وما المخاطر التي تسببها هذه الظاهرة وتأثيراتها السلبية، وما السبل للقضاء على الواسطة وتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص بين أفراد المجتمع.