إصابات كورونا في مناطق سيطرة النظام تتجاوز 4280
مناطق النظام تسجل وفاة واحدة و42 إصابة جديدة بكورونا
تجاوز عدد إصابات فيروس كورونا المستجد (كوفيد_19) ، 4280 في مناطق سيطرة النظام، وسط تشكيك جهات دولية ومحلية بأرقام ضحايا الفيروس الصادرة عن النظام.
ونقلت وكالة “سانا” عن وزارة الصحة في حكومة النظام، أن عدد إصابات كورونا في مناطق النظام ارتفع، أمس الجمعة، إلى 4289 بعد تسجيل 42 إصابة جديدة.
وأشارت الوزارة، إلى أن عدد الوفيات بكورونا ارتفع إلى 203، بعد تسجيل وفاة حالة واحدة في دمشق، بينما ارتفع عدد حالات الشفاء إلى 1130، بعد تسجيل 13 حالة تعافٍ جديدة.
وفيما يخص توزيع عدد الإصابات، نالت حلب الرقم الأكبر بواقع 22 حالة، تلتها دمشق بـ 18 حالة، ثم حمص حالتين.
وكان نظام الأسد، افتتح في 13 أيلول الحالي، أبواب المدارس للعام الدراسي الجديد (2020 -2021) أمام نحو 4 ملايين طالب وطالبة، متجاهلاً انتشار فيروس كورونا المتسارع في مناطق سيطرته وخطورة قرار افتتاح المدارس على المدنيين.
فيما تشهد مناطق سيطرة النظام أزمة حادة في المحروقات ومادة الخبز، ما يدفع المدنيين للاصطفاف في طوابير طويلة للحصول على الوقود والخبز، دون مراعاة لمتطلبات الوقاية من فيروس كورونا أو وجود لقواعد التباعد الاجتماعي ما يزيد من مخاوف الأهالي.
وكانت دراسة نشرتها مؤسسات بحثية في لندن، قالت إن ما تحصيه حكومة نظام الأسد من الوفيات بسبب فيروس كورونا لا يتجاوز 1.25 في المئة من أعداد الوفيات الفعلية، مشددةً على أن ما يقدر بـ 4380 من الوفيات بسبب فيروس كورونا، في مدينة دمشق وحدها، لم يتم تسجيلها بشكل رسمي منذ 2 أيلول الماضي.
وأعلن النظام تسجيل أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في 22 آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.
وأعربت الأمم المتحدة مؤخراً عن قلقها إزاء ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في كافة أنحاء سوريا، محذرة من أن الخطر العام لا يزال مرتفعاً جداً، خاصة في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من النازحين.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا.