الإعلان عن 8 وفيات جديدة بـ “كوفيد -19” شمال غربي سوريا
عشرات الإصابات و8 وفيات بكورونا في المناطق المحررة من إدلب وحلب
أعلن مختبر الترصد الوبائي التابع لوحدة تنسيق الدعم، أن عداد وفيات كورونا شمال غربي سوريا قفز يوم أمس الجمعة، من 6 إلى 14 وفاة، في الوقت الذي زادت به أعداد الإصابات بالفيروس إلى أكثر من 1100، مع غياب أي مؤشر على انحسار الفيروس.
وفي إحصائية نشرها المختبر أمس عبر معرفاته الرسمية، أكد أن عدد الوفيات ارتفع من 6 إلى 14، حيث أوضح مراسل راديو الكل في إدلب أن الوفيات الجديدة أحصاها مختبر الترصد خلال أيامٍ عدة كانت مناطق في المحرر سجلتها سابقاً.
أما بالنسبة للإصابات، فوصلت إلى 1157 بعد تسجيل 66 إصابة جديدة معظمها في مدينتي إدلب والباب، في حين ارتفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 608 بعد تسجيل 54 حالة شفاء جديدة.
وبحسب إحصائية مختبر الترصد، كان العدد الأكبر من إصابات أمس في مدينتي الباب 24 إصابة، وإدلب 26، أما الباقي في كل من عفرين واعزاز وجرابلس وجبل سمعان بريف حلب، وأريحا وحارم وجسر الشغور بريف إدلب.
وكانت الإصابة الأولى بالفيروس سجلت في شمال غربي سوريا في 9 تموز الماضي لطبيب سوري ينتقل بين المشافي التركية والسورية، تبع ذلك إجراء اختبارات بشكل يومي على مشتبهين بالمنطقة حيث يتم اكتشاف عشرات الإصابات بشكل شبه يومي وخاصة هذه الفترة.
وسبق للحكومة السورية المؤقتة ولجهات طبية عدة بالمحرر أن حذرت عبر أثير راديو الكل من ازدياد أرقام الإصابات وتفاقم وضع كورونا، ناصحين الأهالي بالتزام إجراءات الوقاية كونها الوسيلة الأنجح لتجنب الفيروس في ظل هشاشة القطاع الطبي ومحدودية إمكانياته.
ويقطن شمال غربي سوريا أكثر من 4 ملايين نسمة، يعيشون في ظروف خدمية وصحية سيئة، حيث يصعب عليهم تطبيق إجراءات الوقاية وشراء المعقمات والكمامات بسبب الوضع الاقتصادي المزري الذي يعيشونه.
وحتى اليوم سجل كورونا أكثر من 7 آلاف إصابة في سوريا، ما يزيد عن 4 آلاف في مناطق النظام وأكثر من 1700 في شمال شرقي سوريا، إضافةً إلى إصابات شمال غربي سوريا.
وفي وقتٍ سابق حذرت منظمة الصحة العالمية من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا.