الإصابات تجاوزت الألف.. كورونا يواصل الانتشار شمال غربي سوريا
تجاوز عدد إصابات فيروس كورونا المستجد، عتبة الألف في مناطق شمال غربي سوريا، التي تؤوي أكثر من 4 ملايين نسمة في رقعة جغرافية صغيرة تفتقر لأدنى مقومات الرعاية الصحية.
وبحسب مختبر الترصد الوبائي التابع لوحدة تنسيق الدعم، سجلت مناطق إدلب وحلب المحررة أمس الأربعاء 73 إصابة بكورونا رفعت الإجمالي إلى 1072.
أما بالنسبة لعدد الوفيات فبقي كما هو 6، في حين ارتفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 526 بعد تسجيل 34 حالة شفاء جديدة.
وسجل شمال غربي سوريا الإصابة الأولى بكورونا في 9 تموز الماضي، وسط تحذيرات من خطورة هذا الفيروس للمنطقة الهشة طبياً وخدمياً.
تحذر عدة جهات دولية ومحلية من خطر انتشار الفيروس شمال غربي سوريا ما قد ينذر بكارثة، إذ تشهد المنطقة كثافة سكانية عالية.
وكانت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة توقعت أن يصل عدد الإصابات في المناطق المحررة إلى المئات مع نهاية أيلول الماضي، على أن تزيد عن ذلك في الأشهر التالية إذا استمرت حالة اللامبالاة من الأهالي تجاه الفيروس وخطره.
ويتخوف الأهالي في الشمال السوري المحرر، من سرعة انتشار فيروس كورونا في المنطقة، في ظل ضعف الإمكانيات الطبية، وارتفاع حاد في أسعار الكمامات والمعقمات وعدم قدرة البعض على اقتنائها، الأمر الذي يزيد من معاناتهم.
وعلى الرغم من كافة الجهود المبذولة إلا أن القطاع الطبي في شمال غربي سوريا لا يزال يعاني من ضعف كبير في الإمكانيات والتجهيزات الطبية، تزامناً مع تزايد انتشار جائحة كورونا في المنطقة.