أكثر من 11 ألف شاحنة مساعدات دخلت المحرر في 9 أشهر
أفادت وكالة الأناضول، اليوم الأربعاء، أن 11 ألف و 439 شاحنة إغاثية عبرت من معبر “جيلوه غوزو” بولاية هاتاي التركية، نحو سوريا خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2020 الحالي.
وأضافت الوكالة أن عبور المساعدات الإنسانية للمحتاجين في الشمال السوري لا يزال متواصل.
وأكدت أن جميع المساعدات التي تقوم بتأمينها مختلف المنظمات الإغاثية والإنسانية في تركيا ودول أخرى، تصل إلى الأسر السورية المحتاجة في مناطق الشمال.
وفي 17 أيلول الحالي انتقد معبر باب الهوى شمالي إدلب الحدودي مع تركيا، تصريحات أممية إزاء عرقلة المعبر عمليات إدخال قوافل الإغاثة الأممية، نافياً جملة وتفصيلاً تلك الاتهامات.
وقالت إدارة معبر باب الهوى حينها في بيان لها، إن “الوكيل العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “مارك لوكوك” تطرق خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بخصوص الأوضاع في سوريا إلى ملف إدخال قوافل المساعدات الأممية إلى سوريا عبر معبر باب الهوى، زاعماً وجود تحديات كبيرة على الجانب السوري منها تأخر دخول القوافل الأممية أو عودتها إلى الجانب التركي”.
وأضاف البيان أن “إدارة المعبر تؤكد أن هذه التصريحات غير المسؤولة منفية جملةً وتفصيلاً، ولا ندري على ماذا اعتمد الوكيل العام للأمم المتحدة بتصريحاته هذه”.
وفي بداية آب الماضي أشارت وكالة الأناضول إلى دخول 10 آلاف و115 شاحنة مساعدات عبرت من معبر “جيلوة غوزو” بولاية هاتاي باتجاه الأراضي السورية خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي.
وأضافت أن هذه الشاحنات تحمل مساعدات وفرتها منظمات مدنية نشطة في تركيا وبلدان أخرى، لافتةً إلى استمرار عبور شاحنات المساعدات إلى الجانب السوري.
كما نوهت الوكالة إلى أن النصف الأول من العام الحالي شهد عبور 55 ألفًا و549 شاحنة تجارية وإغاثية من المعبر الذي يشهد طوابير طويلة من الشاحنات بين الفينة والأخرى.
ويتميز الشمال السوري المحرر بالكثافة السكانية العالية إذ يقطنه أكثر من 4 ملايين نسمة قسم كبير منهم نازحون، كما تعاني المنطقة ظروفاً اقتصادية صعبة فرضتها الحرب التي يستمر بها النظام وروسيا ضد الشعب السوري.