إصابة 6 أشخاص على الأقل بانفجار في ريف درعا الغربي
سجلت محافظة درعا مؤخراً عدة تفجيرات أسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين وعسكريين
أصيب عدد من الأشخاص في ريف درعا الغربي بانفجار عبوة ناسفة على مقربة من مكان شهد حفل زفاف، في استمرار لظاهرة التفجيرات التي تضرب عموم المحافظة.
وقالت شبكة “درعا 24” الإخبارية، إن عبوة ناسفة مزروعة بسيارة انفجرت بالقرب من مكان شهد حفل زفاف في قرية حيط غربي درعا ما أدى إلى إصابة 6 أشخاص على الأقل.
وأضافت الشبكة، أنه تم نقل قسم من المصابين إلى مشفى مدينة طفس، وقسم آخر إلى مشفى مدينة درعا الوطني، مشيرة إلى أنهم أصيبوا بجراح متفاوتة.
بدروها أكدت قناة “الإخبارية السورية” التابعة للنظام، إصابة عدد من أهالي بلدة حيط بريف درعا الغربي بانفجار عبوّة ناسفة مزروعة بسيارة بالقرب من حفل زفاف في البلدة، وأضافت أنه تم نقلهم إلى مشفى درعا الوطني.
في حين أفاد تجمع أحرار حوران، بأن الانفجار ناجم عن احتراق مولدة للطاقة الكهربائية وليس عبوة ناسفة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وسجلت محافظة درعا مؤخراً عدداً من التفجيرات باستخدام عبوات ناسفة أسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين وعسكرين.
وفي 16 من أيلول الحالي، أصيب شخص بجروح، جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة في مدينة درعا.
كما نجا مؤخراً قياديان بارزان في اللواء الثامن، أحدهما نائب “أحمد العودة” متزعم اللواء، من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة قرب قلعة بصرى الشام .
وتشهد المحافظة بشكل شبه يومي خلال الأيام الماضية، عمليات اغتيال طالت مدنيين وضباطاً وعناصر من نظام الأسد، بالإضافة إلى قادة سابقين في فصائل المعارضة وعناصر من الفيلق الثامن المدعوم روسياً.
وكانت قوات النظام سيطرت بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018، وفرضت آنذاك على فصائل المعارضة اتفاق تسوية أفضى إلى انضمام فصائل المعارضة إلى الفيلق الخامس المدعوم روسياً، فيما أُجبر الرافضون على الرحيل إلى الشمال المحرر.