3 وفيات و37 إصابة جديدة بكورونا في مناطق سيطرة النظام
الإصابات بكورونا في مناطق النظام أكثر من 4035
تواصل مناطق سيطرة النظام تسجيل المزيد من الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد_19)، وسط تخوف الأهالي من الوباء وتشكيك جهات دولية ومحلية بأرقام ضحايا الفيروس الصادرة عن النظام.
وبحسب وزارة الصحة في حكومة النظام، ارتفع عدد إصابات كورونا في مناطق النظام، أمس السبت، إلى 4038 بعد تسجيل 37 إصابة جديدة.
وأشارت الوزارة، إلى أن عدد الوفيات بكورونا ارتفع إلى 188، بعد وفاة 3 حالات جديدة في كل من دمشق والقنيطرة وحلب، بينما ارتفع عدد حالات الشفاء إلى 1048، بعد تسجيل 20 حالة تعافٍ جديدة.
وفيما يخص توزيع الإصابات، نالت حلب الرقم الأكبر بواقع 15 حالة، تلتها دمشق بـ 10، وحمص 7، فيما سجلت السويداء 5.
ولا يزال يتخوف الأهالي وخصوصاً في العاصمة دمشق من سرعة انتشار الوباء وعدم إعلان النظام عن الأعداد الحقيقية المصابة، بالإضافة لحالة من الاستياء نتيجة عدم استقبال المشافي الحكومية المصابين بكورونا، علاوة على أن المشافي الخاصة فرضت أسعاراً عالية مقابل الدخول لتلقي العلاج.
وكان نظام الأسد، افتتح في 13 أيلول، أبواب المدارس للعام الدراسي الجديد (2020 -2021) أمام نحو 4 ملايين طالب وطالبة، متجاهلاً انتشار فيروس كورونا المتسارع في مناطق سيطرته وخطورة قرار افتتاح المدارس على المدنيين.
فيما تشهد مناطق سيطرة النظام أزمة حادة في المحروقات ومادة الخبز، ما يدفع المدنيين للاصطفاف في طوابير طويلة للحصول على الوقود والخبز، دون مراعاة لمتطلبات الوقاية من فيروس كورونا أو وجود لقواعد التباعد الاجتماعي.
وكانت دراسة نشرتها مؤسسات بحثية في لندن، قالت إن ما تحصيه حكومة نظام الأسد من الوفيات بسبب فيروس كورونا لا يتجاوز 1.25 في المئة من أعداد الوفيات الفعلية، مشددةً على أن ما يقدر بـ 4380 من الوفيات بسبب فيروس كورونا، في مدينة دمشق وحدها، لم يتم تسجيلها بشكل رسمي منذ 2 أيلول الحالي.
وأعلن النظام تسجيل أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في 22 آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا.