أكثر من 4 آلاف مصاب بكورونا في مناطق سيطرة النظام
إصابات كورونا في مناطق سيطرة النظام تتجاوز الـ 4 آلاف مصاب والوفيات تصل لـ 185
تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد_19)، في مناطق سيطرة النظام عتبة الـ 4 آلاف مصاب، فيما وصلت الوفيات إلى 185 حالة، وسط تشكيك جهات دولية ومحلية بالأرقام الصادرة عن النظام.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام، مساء أمس الجمعة، تسجيل 35 إصابة جديدة بكورونا ما رفع العدد الإجمالي إلى 4001 إصابة.
بينما وصل عدد الوفيات إلى 185 بعد تسجيل حالتي وفاة جديدة في كل من حلب واللاذقية.
وأضافت “صحة النظام”، أن حالات الشفاء ارتفعت إلى 1028 حالة شفاء من الفيروس بعد تسجيل 15 حالة تعافٍ جديدة، 3 في كل من دمشق وحمص وحلب، و2 في كل من السويداء وريف دمشق والرقة.
وبينت إحصائية توزع الإصابات حصد حلب لأكبر عدد من المصابين أمس، حيث سُجلت 10 إصابات في حلب، تلاها دمشق وحمص بـ 8 إصابات في كل منهما، فيما سُجل 6 إصابات في ريف دمشق و2 في طرطوس وواحدة في الرقة.
وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمة حادة في المحروقات ومادة الخبز، ما يدفع المدنيين للاصطفاف في طوابير طويلة للحصول على الوقود والخبز، دون مراعاة لمتطلبات الوقاية من فيروس كورونا أو وجود لقواعد التباعد الاجتماعي.
هذا وقالت دراسة نشرتها مؤسسات بحثية في لندن، سابقاً، إن ما تحصيه حكومة نظام الأسد من الوفيات بسبب فيروس كورونا لا يتجاوز 1.25 في المئة من أعداد الوفيات الفعلية، مشددةً على أن ما يقدر بـ 4380 من الوفيات بسبب فيروس كورونا، في مدينة دمشق وحدها، لم يتم تسجيلها بشكل رسمي منذ 2 أيلول الحالي.
وأعلن النظام تسجيل أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في 22 آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.
وكانت الأمم المتحدة أعربت مؤخراً عن قلقها إزاء ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في كافة أنحاء سوريا، محذرة من أن الخطر العام لا يزال مرتفعاً جداً، خاصة في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من النازحين.
وحذرت منظمة الصحة العالمية في أواخر حزيران الماضي من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا.