قرابة 4 آلاف مصاب بكورونا في مناطق النظام والوفيات تتخطى الـ 180

تستمر مناطق سيطرة النظام بتسجيل المزيد من الوفيات والإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد (كوفيد_19)، حيث وصل إجمالي المصابين إلى قرابة 4 آلاف، فيما تجاوز عدد الوفيات الـ 180، وسط تشكيك جهات دولية ومحلية بالأرقام الصادرة عن النظام.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام، مساء أمس الخميس، تسجيل 42 إصابة جديدة بكورونا ما رفع العدد الإجمالي إلى 3966 إصابة.

بينما وصل عدد الوفيات إلى 183 بعد تسجيل حالتي وفاة جديدة في كل من حلب وحمص.

وأضافت “صحة النظام”، أن حالات الشفاء تجاوزت ألف حالة، إذ ارتفعت إلى 1013 حالة شفاء من الفيروس بعد تسجيل 15 حالة تعافٍ جديدة، 4 في دمشق و3 في كل من حلب واللاذقية وطرطوس و2 في حمص.

وبينت إحصائية توزع الإصابات حصد حمص لأكبر عدد من المصابين أمس، حيث سُجلت 10 إصابات في حمص، تلتها حلب بـ 8، و6 في كل من دمشق ودرعا، و5 في كل من ريف دمشق وطرطوس، و2 في اللاذقية.

وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمة حادة في المحروقات ومادة الخبز، ما يدفع المدنيين للاصطفاف في طوابير طويلة للحصول على الوقود والخبز، دون مراعاة لمتطلبات الوقاية من فيروس كورونا أو وجود لقواعد التباعد الاجتماعي.

وقالت وكالة سانا التابعة للنظام، أمس الخميس، إن وزارة الصحة في حكومة النظام تسلمت دفعة جديدة من المساعدات الطبية مقدمة من الصين، تتضمن وسائل وقاية من الفيروس وأجهزة دعم تنفس آلي، وذلك لدعم استجابة القطاع الصحي لجائحة كورونا، بحسب سانا.

هذا وقالت دراسة نشرتها مؤسسات بحثية في لندن، سابقاً، إن ما تحصيه حكومة نظام الأسد من الوفيات بسبب فيروس كورونا لا يتجاوز 1.25 في المئة من أعداد الوفيات الفعلية، مشددةً على أن ما يقدر بـ 4380 من الوفيات بسبب فيروس كورونا، في مدينة دمشق وحدها، لم يتم تسجيلها بشكل رسمي منذ 2 أيلول الحالي.

وأعلنت وزارة التربية التابعة للنظام ، قبل أيام، تسجيل إصابتين بفيروس كورونا في صفوف التلاميذ، وسط حالة من الذعر بين الأهالي من تفشي الوباء بين الأطفال في ظل ضعف الإجراءات الوقائية في المدارس.

وكان نظام الأسد، افتتح في 13 أيلول، أبواب المدارس للعام الدراسي الجديد (2020 -2021) أمام نحو 4 ملايين طالب وطالبة، متجاهلاً انتشار فيروس كورونا المتسارع في مناطق سيطرته وخطورة قرار افتتاح المدارس على المدنيين.

وأعلن النظام تسجيل أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في 22 آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.

وكانت الأمم المتحدة أعربت مؤخراً عن قلقها إزاء ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في كافة أنحاء سوريا، محذرة من أن الخطر العام لا يزال مرتفعاً جداً، خاصة في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من النازحين.

وحذرت منظمة الصحة العالمية في أواخر حزيران الماضي من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى