مناطق النظام تواصل تسجيل وفيات وإصابات جديدة بكورونا
تواصل مناطق سيطرة النظام تسجيل المزيد من الوفيات والإصابات بفيروس كورونا (كوفيد_19) المستجد، وسط تشكيك جهات دولية ومحلية بالأرقام الصادرة عن النظام.
وقالت وزارة الصحة التابعة للنظام، مساء الإثنين، إنها سجلت 33 إصابة جديدة بكورونا ما رفع العدد الإجمالي إلى 3833 إصابة، بينما وصل عدد الوفيات إلى 175 بعد تسجيل 3 حالات وفاة جديدة.
وأضافت “صحة النظام”، أنها سجلت 17 حالة شفاء من الفيروس ما رفع إجمالي المتعافين إلى 963.
وحول توزيع عدد الإصابات نالت دمشق وريفها الرقم الأكبر حيث سجلت 8 إصابات ثم تلتها حلب بـ 7، واللاذقية 6، وحمص 5، وطرطوس 4 فيما سجلت السويداء 3.
وبما يخص توزيع حالات الوفاة فقد سجلت كل من دمشق وحلب والسويداء حالة لكل منهما.
هذا وقالت دراسة نشرتها مؤسسات بحثية في لندن، سابقاً، إن ما تحصيه حكومة نظام الأسد من الوفيات بسبب فيروس كورونا لا يتجاوز 1.25 في المئة من أعداد الوفيات الفعلية، مشددةً على أن ما يقدر بـ 4380 من الوفيات بسبب فيروس كورونا، في مدينة دمشق وحدها، لم يتم تسجيلها بشكل رسمي منذ 2 أيلول الحالي.
وكان نظام الأسد، افتتح الأحد قبل الماضي، 13 أيلول، أبواب المدارس للعام الدراسي الجديد (2020 -2021) أمام نحو 4 ملايين طالب وطالبة، متجاهلاً انتشار فيروس كورونا المتسارع في مناطق سيطرته وخطورة قرار افتتاح المدارس على المدنيين.
وأعلنت وزارة التربية التابعة للنظام، أمس الاثنين، تسجيل إصابتين بفيروس كورونا في صفوف التلاميذ، وسط حالة من الذعر بين الأهالي من تفشي الوباء بين الأطفال في ظل ضعف الإجراءات الوقائية في المدارس.
وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمة حادة في المحروقات ومادة الخبز، ما يدفع المدنيين للاصطفاف في طوابير طويلة للحصول على الوقود والخبز، دون مراعاة لمتطلبات الوقاية من فيروس كورونا أو وجود لقواعد التباعد الاجتماعي.
وأعلن النظام تسجيل أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في 22 آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.
وحذرت منظمة الصحة العالمية في أواخر حزيران الماضي من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا.