شمال غربي سوريا يسجل المزيد من الإصابات بكورونا والخوف ينتاب الأهالي
ارتفاع إجمالي الإصابات بكورونا في شمال غربي سوريا إلى 640 بعد تسجيل 45 حالة
سجل الشمال السوري المحرر، أمس الإثنين، عشرات الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد_19) وسط حالة من الخوف تنتاب الأهالي لاسيما أن القطاع الطبي في المنطقة ضعيف جداً.
وبحسب مختبر الترصد الوبائي التابع لوحدة تنسيق الدعم، ارتفع عدد إصابات كورونا في المحرر إلى 640 إصابة بعد تسجيل 45 إصابة جديدة.
وأضاف المختبر أن حلب لوحدها سجلت 26 حالة من عدد الإصابات الكلي وتوزعت على كل من الباب 22، واعزاز 2، وعفرين وجرابلس كل منهما واحدة، فيما سجلت 19 إصابة في محافظة إدلب.
أما بالنسبة لحالات الشفاء فارتفعت هي الأخرى إلى 218 بعد تسجيل 22 حالةً جديدة وتوزعت على الشكل التالي، الباب 9، وكل من جرابلس واعزاز 3، وعفرين واحدة ونالت إدلب 4 حالات شفاء أيضا.
ومع ازدياد حالات الإصابة بكورونا في شمال غربي سوريا يومياً، يزداد تخوف الأهالي في المنطقة من سرعة انتشار الفيروس في ظل عدم قدرتهم على اقتناء وسائل الوقاية من الكمامات والمعقمات، ما يزيد احتمال ارتفاع أعداد المصابين.
ودعا فريق منسقو استجابة سوريا، في وقت سابق، إلى بذل جهد كبير لتجنب ازدياد عدد حالات كورونا بصورة عشوائية، محذراً مما أسماه إقبال المنطقة على “انتحار جماعي” بسبب غياب الإجراءات الأساسية الصارمة.
وقال استجابة سوريا، “نكرر الدعوة لكافة الفعاليات الإنسانية المحلية والدولية على اتخاذ كل التدابير والتزام مسؤوليتها كافة لحماية المخيمات وسكانها من تفشي فيروس كورونا المستجد”.
ويعاني القطاع الطبي في شمال غرب سوريا من ضعف في الإمكانيات والتجهيزات نتيجة تدمير عشرات المشافي والنقاط الطبية، جراء التصعيد العسكري للنظام وحلفائه ضد المناطق المحررة.
وكانت الأمم المتحدة أعربت مؤخراً عن قلقها إزاء ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في كافة أنحاء سوريا، محذرة من أن الخطر العام لا يزال مرتفعاً جداً، خاصة في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من النازحين.