الشمال المحرر يسجل سادس حالة وفاة بكورونا و63 إصابة جديدة
حالة وفاة و63 إصابة جديدة بكورونا في الشمال السوري المحرر والباب تسجل قرابة نصف الإصابات
سجل الشمال السوري المحرر، أمس الأحد، سادس حالة وفاة بفيروس كورونا، و63 إصابة جديدة قرابة نصفها في مدينة الباب وحدها، وسط ازدياد مخاوف الأهالي من استمرار ارتفاع أعداد المصابين.
وأعلن مختبر الترصد الوبائي التابع لوحدة تنسيق الدعم، أمس الأحد، ارتفاع إجمالي المصابين بفيروس كورونا في الشمال المحرر إلى 596، بعد تسجيل 63 إصابة جديدة.
كما ارتفع عدد حالات الوفاة بكورونا إلى 6 وفيات، بعد تسجيل حالة وفاة جديدة في إدلب.
وبينت إحصائية تموضع الإصابات التي نشرها مختبر الترصد الوبائي ومديرية الصحة في محافظة إدلب، تسجيل 42 إصابة في ريف حلب و21 في محافظة إدلب، حيث كان للباب حصة الأسد منها إذ حصدت قرابة نصف عدد الإصابات بواقع 29 إصابة، تلتها مدينة إدلب بـ 12 إصابة، و 7 في اعزاز، و4 في عفرين، و2 في كللي، فيما سُجلت إصابة واحدة في كل من جرابلس وجبل سمعان ومعرة مصرين وبيرة أرمناز وكفريحمول وسرمدا وجوزيف وتفتناز وأطمة.
فيما ارتفعت حالات الشفاء من الفيروس في عموم المحرر إلى 96 بعد تسجيل 25 حالة تعافٍ جديدة، 14 في الباب، و 4 في جرابلس، و2 في اعزاز، فيما سُجلت 5 حالات في إدلب.
ويتخوف الأهالي في الشمال المحرر من سرعة انتشار فيروس كورونا في ظل عدم قدرتهم على اقتناء وسائل الوقاية من الكمامات والمعقمات، ما يزيد احتمال ارتفاع أعداد المصابين.
ودعا فريق منسقو استجابة سوريا، في وقت سابق، إلى بذل جهد كبير لتجنب ازدياد عدد حالات كورونا بصورة عشوائية، محذراً مما أسماه إقبال المنطقة على “انتحار جماعي” بسبب غياب الإجراءات الأساسية الصارمة.
وقال استجابة سوريا، “نكرر الدعوة لكافة الفعاليات الإنسانية المحلية والدولية على اتخاذ كل التدابير والتزام مسؤوليتها كافة لحماية المخيمات وسكانها من تفشي فيروس كورونا المستجد”.
وحذرت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة الاثنين الماضي، من تصاعد أعداد الإصابات في الأيام القادمة بوتيرة مرتفعة، ولاسيما في ظل عدم كفاية المستلزمات الوقائية من كمامات ومعقمات في الشمال المحرر.
وقال الدكتور رامي كلزي، مدير البرامج الصحية في الحكومة السورية المؤقتة لراديو الكل، إن “الوزارة نبهت مراراً أنه من المتوقع أن يبدأ الانفجار في أعداد الإصابات بفيروس كورونا مع نهاية أيلول وقد بدأت الآن معالم هذا الانفجار تتضح أكثر”.
ويعاني القطاع الطبي في شمال غرب سوريا من ضعف في الإمكانيات والتجهيزات نتيجة تدمير عشرات المشافي والنقاط الطبية، جراء التصعيد العسكري للنظام وحلفائه ضد المناطق المحررة.
وكانت الأمم المتحدة أعربت مؤخراً عن قلقها إزاء ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في كافة أنحاء سوريا، محذرة من أن الخطر العام لا يزال مرتفعاً جداً، خاصة في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من النازحين