إصابة أكثر من 200 محتجز بفيروس كورونا داخل سجن رومية في لبنان
أعلنت نقابة الأطباء اللبنانية، إصابة أكثر من 200 محتجز بفيروس كورونا، في سجن رومية بالعاصمة بيروت والذي يضم داخل أسواره مئات المعتقلين السوريين.
وقال نقيب الأطباء اللبناني شرف أبو شرف في مؤتمر صحفي اليوم 17 من أيلول، إن “هناك أكثر من 200 إصابة مثبتة بكورونا في سجن رومية بضاحية بيروت”، داعيا إلى ضرورة تسريع المحاكمات لتقليل أعداد المحتجزين فيه.
وأضاف: “نتخوف من الوصول إلى وضع أسوأ في إصابات كورونا، ونطالب بتجهيز المستشفيات الخاصة والحكومية استعدادا لتفاقم عدد الحالات”.
وجاءت تصريحات نقيب الأطباء اللبناني عقب تداول مقطع مسرب على منصات التواصل يظهر جانبا من زنزانة مكتظة بالسجناء دون مراعاة التباعد الاجتماعي.
وبحسب تقارير إعلامية، يضم المبنى “ب” في سجن رومية 500 شخص سوري، فيما يضم المبنى “د” 300 سوري آخر.
ووفق وسائل إعلام لبناية، يضم سجن رومية نحو 4 آلاف نزيل، أي أكثر بنحو ثلاث مرات من قدرته الاستيعابية، ما يثير انتقادات واسعة، لا سيما أثناء تفشي كورونا.
وسبق أن وجه المعتقلون السوريون داخل سجن رومية نداءات استغاثة ونفذوا إضراباً عن الطعام لإطلاق سراحهم في ظل تفشي وباء كورونا.
كما نظم عشرات من أهالي سجناء “رومية”، الإثنين الماضي، اعتصاما أمام قصر العدل في بيروت، للمطالبة بالعفو عن ذويهم للحيلولة دون تفشي كورونا بينهم.
والسبت الماضي، أعلن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، التعاون مع وزارتي الداخلية والدفاع لتأمين مستشفيين في البقاع، وثالث في بيروت للسجناء والموقوفين.
وبحسب المفوضية الأممية لشؤون الإنسان، لجأ إلى لبنان نحو مليون سوري، فيما تقول الحكومة اللبنانية إن أعدادهم تقارب المليون ونصف المليون لاجئ.
جدير بالذكر أن لبنان سجل لغاية أمس الأربعاء 26 ألفا و83 إصابة بكورونا، بينها 259 وفاة، و9 آلاف و634 حالة تعاف.
راديو الكل