“الدفاع التركية” تحيد عناصر من الوحدات الكردية شمالي سوريا
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الثلاثاء، تحيد 11 من مسلحي تنظيم “ي ب ك” في مناطق عمليات الجيش التركي شمالي سوريا، بالتزامن مع سلسلة تفجيرات شهدتها تلك المناطق مؤخراً.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن “قوات الكوماندوز، حيدوا 11 إرهابيًا أطلقوا النار باتجاه منطقتي نبع السلام ودرع الفرات، وحاولوا التسلل إليهما”.
وأضافت الوزارة، أنها تواصل اتخاذ كافة التدابير اللازمة من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار في المناطق المحررة من إرهابيي تنظيم “ي ب ك”.
وسبق أن أعلن الجيش التركي عن تحييد واعتقال عدد من عناصر الوحدات الكردية سواء في تركيا أو داخل سوريا والعراق.
وفي 12 من أيلول الحالي، حيدت وزارة الدفاع التركية 118 عنصراً من تنظيم “بي كا كا/ ي ب ك”، خلال العمليات في سوريا والعراق، خلال 10 أيام.
كما حيدت في 26 من آب الماضي، 3 من عناصر تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” بمنطقة عمليات “نبع السلام” شمالي سوريا.
وتقع مناطق عملية “نبع السلام” في الريف الشمالي لمحافظتي الرقة والحسكة، بينما تقع مناطق عملتي “غصن الزيتون” و”درع الفرات” في ريفي حلب الشمالي والشرقي.
وشهدت تلك المناطق خلال الأيام الماضية سلسلة تفجيرات أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين.
في حين تتجه أصابع الاتهام إلى خلايا تابعة لتنظيم داعش والوحدات الكردية والتي تهدف بعملياتها إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة.
وفي 9 تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الوحدات الكردية من المنطقة.
وسيطر الجيش الوطني المدعوم من تركيا على أرياف حلب بعد طرد “داعش” منها عقب عمليتي درع الفرات (آب 2016، وحتى آذار 2017)، وغصن الزيتون (آذار 2018، وحتى حزيران من العام نفسه).