شمال شرق سوريا تسجل أكثر من 60 إصابة جديدة بكورونا
سجلت مناطق ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية” لشمال شرق سوريا 63 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وسط تخوف الأهالي من سرعة انتشار الفيروس بعد إعلان إعادة افتتاح كافة أماكن التجمعات العامة التي تم حظرها في وقت سابق.
وقال الدكتور، جوان مصطفى، الرئيس المشترك لهيئة الصحة في “الإدارة الذاتية”، اليوم الثلاثاء، إنه تم تسجيل 63 إصابة جديدة بكورونا لـ 34 رجلاً و29 امرأة، ما رفع إجمالي الإصابات إلى 903.
وأوضح مصطفى، أن الإصابات الجديدة في مناطق شمال وشرق سوريا، توزعت على 29 في الحسكة، و 13 في الرقة، و6 في القامشلي وواحدة في عامودا، و3 في تل تمر والباقي توزع في الطبقة وعين العرب والجوادية.
وأضاف أنه تم تسجيل 9 حالات شفاء جديدة ليرتفع عدد المتعافين إلى 291 فيما بقي عدد حالات الوفاة على حاله عند 46 حالة.
ويتخوف الأهالي في مناطق شمال شرق سوريا من سرعة انتشار وباء كورونا، لاسيما أن الإمكانيات الطبية ضعيفة ويرافقها ارتفاع أسعار كافة المواد الطبية في المنطقة.
وأعلنت ما تسمى بـ”الإدارة الذاتية، الأحد الماضي، السماح بإعادة افتتاح كافة أماكن التجمعات العامة في مناطق سيطرتها، وذلك رغم تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا والتي كانت قد حظرتها في وقت سابق لذات السبب.
وأوضحت أن التجمعات المسموح بإعادة افتتاحها بحسب القرار هي كالتالي: (صالات الأفراح وخيام العزاء ودور العبادة وكافة أماكن الاجتماعات)، مع التأكيد على ضرورة مراعاة قواعد الإجراءات الصحية والتباعد الاجتماعي في كافة الأمكنة.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عبرت أواخر أيار الماضي عن مخاوفها من أن تؤدي جائحة كورونا، إلى تفاقم الوضع الإنساني المأساوي للملايين في شمال شرقي سوريا.
وبحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فإن واحداً من 16 مستشفى موجودة في المنطقة، يعمل بكل طاقته، و7 متوقفة عن العمل تماماً، كما تعاني المنطقة من نقص المياه أيضاً.
وحذرت منظمة الصحة العالمية في أواخر حزيران الماضي من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا.