3 وفيات و34 مصاباً جديداً بكورونا في مناطق النظام

وفيات وإصابات مستمرة بكورونا في مناطق النظام وسط تشكيك بصحة الأرقام المعلنة

تشهد مناطق سيطرة النظام تسجيل المزيد من الوفيات والإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد (كوفيد_19)، حيث ارتفع إجمالي المصابين إلى 3540 وفق إحصائيات النظام، وسط تخوف الأهالي من سرعة انتشار هذا الوباء وعدم استقبال المشافي للمصابين به، وتشكيك دولي ومحلي بصحة الأرقام المعلن عنها.

وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام، أمس الأحد، 13 أيلول، تسجيل 34 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 3540 إصابة.

وأوضحت الوزارة، أن عدد الوفيات بكورونا ارتفع إلى 155، بعد وفاة 3 من المصابين في كل من ريف دمشق وحلب والسويداء، بينما ارتفع عدد حالات الشفاء إلى 842، بعد تسجيل 15 حالة تعافٍ جديدة.

وبينت إحصائيات تموضع الإصابات، استمرار ارتفاعها في حلب بشكل ملحوظ، على عكس العاصمة دمشق التي تشهد انخفاضاً في معدل الإصابات اليومي خلال الأيام الماضية، إذ حصدت حلب معظم الإصابات أمس بواقع 25 إصابة، تلتها دمشق بـ 8، فيما سُجلت إصابة واحدة في حمص.

وكان نظام الأسد، افتتح أمس الأحد، 13 أيلول، أبواب المدارس للعام الدراسي الجديد (2020 -2021) أمام نحو 4 ملايين طالب وطالبة، متجاهلاً انتشار فيروس كورونا المتسارع في مناطق سيطرته وخطورة قرار افتتاح المدارس على المدنيين.

ويتخوف الأهالي في مناطق سيطرة النظام من سرعة انتشار الوباء وعدم إعلان النظام عن الأعداد الحقيقية المصابة، بالإضافة لحالة من الاستياء نتيجة عدم استقبال المشافي الحكومية المصابين بكورونا، علاوة على أن المشافي الخاصة فرضت أسعاراً عالية مقابل الدخول لتلقي العلاج.

وقبل أيام كشفت رسالة مسربة عن رئاسة بعثة الأمم المتحدة في سوريا، عن إصابة أكثر من 200 من موظفي المنظمة الأممية في مناطق سيطرة النظام بفيروس كورونا، وسط تشكيك بمصداقية أعداد الإصابات التي تعلنها حكومة النظام.

ونقلت وكالة رويترز عن عاملين في المجال الطبي ومسؤولين في الأمم المتحدة، أن ما يزيد على 200 من موظفي المنظمة الدولية أصيبوا بكوفيد-19 في سوريا، مع تعزيز المنظمة لخططها الطارئة للتصدي للانتشار السريع للجائحة في البلاد.

وسجلت مناطق سيطرة النظام أكثر من ألفي إصابة و69 وفاة بفيروس كورونا خلال آب الماضي، في أعلى معدل شهري للإصابات والوفيات بالفيروس منذ الإعلان عن تسجيل الإصابة الأولى في آذار الماضي.

وأعلن النظام تسجيل أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في 22 آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.

وكانت الأمم المتحدة أعربت قبل أيام عن قلقها إزاء تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء سوريا.

سوريا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى