تقرير: غارات إسرائيل الأخيرة على ريف حلب استهدفت مصنعاً للصواريخ
تحدث تقرير أعدته شركة إسرائيلية تنشط في تحليل غارات إسرائيل على سوريا، عن أن غارات تل أبيب الأخيرة (فجر الجمعة الماضي) على ريف حلب استهدفت مصنعاً للصواريخ.
وبحسب التقرير الذي أعدته شركة “ImageSat International” التي تعمل على تحليل الغارات الإسرائيلية على سوريا استناداً إلى صور الأقمار الفضائية، فإن الجولة الأخيرة من الغارات الإسرائيلية على سوريا استهدفت مصنعاً لإنتاج الصواريخ في ضواحي مدينة حلب.
وأضافت الشركة في تقريرها بحسب ما نقلت قناة “روسيا اليوم”، أن الضربات الجوية التي طالت فجر الجمعة منطقة السفيرة جنوب شرقي حلب، دمرت مبنى بالكامل وألحقت ضرراً ملموساً بآخر.
وأوضحت استناداً لصور الأقمار الصناعية، أن هذين المبنيين لهما “دور ملموس في إنتاج الصواريخ في مصنع السفيرة”، مرجحة أن المبنى الذي تم تدميره كان يحتوي على مواد متفجرة.
وخلص التقرير إلى أن الهجوم نفذ بهدف إضعاف الإنتاج الصاروخي في سوريا، وخاصة لصالح ميليشيات “حزب الله”.
وفجر الجمعة الماضي استهدف الطيران الإسرائيلي بالصواريخ، مواقع عسكرية تابعة لنظام الأسد ومليشياته، في محيط مدينة السفيرة شرقي حلب، في أحدث هجوم إسرائيلي على مواقع النظام.
وبحسب وكالة سبوتنيك، “أحد الصواريخ تمكن من الوصول إلى أحد مخابر مركز البحوث العلمية في السفيرة، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات”.
من جانبها وكالة سانا الرسمية لم تحدد المناطق المستهدفة بدقة كما أنها لم تتحدث عن خسائر، وإنما اكتفت بالقول، إن إسرائيل استهدفت بالصواريخ فجر الجمعة محيط مدينة حلب، حيث أسقطت الدفاعات الجوية معظمها، دون تفاصيل توضيحية.
وتعتبر منطقة سفيرة 10 كم جنوب شرق مدينة حلب من أبرز النقاط العسكرية للنظام ومليشيات إيران، حيث تضم معامل الدفاع ومركز بحوث.
ويعد مركز الدراسات والبحوث العلمية في السفيرة، مخصصاً لدراسات السلاح الكيميائي، ويعمل فيه العديد من كبار العلماء، بحسب تقارير إعلامية.
ولم يصدر أي تعليق رسمي إسرائيلي أو من النظام وميليشيات “حزب الله” على هذا التقرير حتى ساعة إعداد هذا التقرير.