النظام يسوق تبريرات عدة لدعم قراره بافتتاح المدارس
افتتح نظام الأسد، اليوم الأحد، 13 أيلول، أبواب المدارس للعام الدراسي الجديد (2020 -2021) أمام نحو 4 ملايين طالب وطالبة، في ظرف صحي خطير تشهده مناطق النظام بسبب انتشار فيروس كورونا المتسارع، متذرعاً بعدد من الحجج لدعم قراره.
وقالت وسائل إعلام النظام، إن “نحو 3 ملايين و800 ألف طالب وتلميذ يتوجهون إلى مدارسهم في أول يوم العام الدراسي مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا”.
ونشرت وكالة “سانا” صوراً للطلاب وهم يتجمعون في اجتماع الحضور الصباحي في باحات المدارس مرتدين الكمامات، كما أظهرت صورا أخرى نشرتها الوكالة لإلقاء المعلمين الدروس على الطلاب في عدة محافظات مثل حلب ودمشق والسويداء.
وكان النظام حدد 13 أيلول موعداً لافتتاح المدارس في مناطق سيطرته للعام الدراسي الجديد (2020 -2021)، متجاهلاً خطر فيروس كورونا المستجد وانتشاره المتسارع في تلك المناطق، والتي تجاوز عدد الإصابات المعلن فيها حتى اليوم حاجز 3500.
ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية، عن وزارة التربية مجموعة من التبريرات المؤيدة لقرار افتتاح المدارس في ظل انتشار كورونا.
وقالت تربية “النظام”: “بعض الدول تشكلت لديها بؤر إصابات جديدة بعد عودة المدارس ولكن عولجت موضعياً بإغلاق عدة مدراس دون إيقاف العملية التعليمية بأكملها”.
وأضافت أن “المدارس التي يسجل فيها إصابات كورونا سيتم إيقاف العملية التعليمية بها، علماً أن طلاب المدارس أمورهم جيدة وفي حال الإصابة تكون خفيفة وهي حقيقية علمية”.
وتحدثت عن أن نسبة إصابة الأطفال بفيروس كورونا في سوريا لم تتجاوز نسبة الأطفال المصابين في العالم بالنسبة للبالغين.
كما أشارت إلى أنه يمكن للمدرسين أن يعطوا الدروس دون كمامة وخاصة أنهم بحاجة لملامحهم التعبيرية أثناء الشرح، وعلى بعد عدة أمتار عن الطلاب، أما عند التواصل والتماس المباشر معهم يجب الالتزام بالكمامة.
وتسجل مناطق سيطرة النظام منذ نحو شهر وبشكل يومي عشرات الإصابات بكورونا في محافظاتٍ عدة أبرزها دمشق وحلب.
وتشكك جهات دولية بالأرقام التي يعلنها النظام عن الإصابات، وترجح أن تكون أعداد الإصابات أكثر من المُعلن.
وتناقض قرارات النظام الجديدة بافتتاح المدارس دعواته المستمرة لتشديد إجراءات الوقاية من كورونا بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي وغيرها من إجراءات الوقاية.